مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٧١: | سطر ٧١: | ||
*فهنا يقوم [[الحباب بن المنذر]] بن الجموح فيقول: "يا معشر الأنصار أملكوا عليكم أمركم فإن الناس في فيئكم وفي ظلكم ولن يجترئ مجترئ على خلافكم ولن يصدر الناس إلا عن رأيكم أنتم أهل العز والثروة وأولوا العدد والمنعة والتجربة ذوو البأس والنجدة وإنما ينظر الناس إلى ما تصنعون ولا تختلفوا فيفسد عليكم رأيكم وينتقض عليكم أمركم أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنكم أمير".<ref>الطبري، التاريخ: ج 2، ص 455-459.</ref> | *فهنا يقوم [[الحباب بن المنذر]] بن الجموح فيقول: "يا معشر الأنصار أملكوا عليكم أمركم فإن الناس في فيئكم وفي ظلكم ولن يجترئ مجترئ على خلافكم ولن يصدر الناس إلا عن رأيكم أنتم أهل العز والثروة وأولوا العدد والمنعة والتجربة ذوو البأس والنجدة وإنما ينظر الناس إلى ما تصنعون ولا تختلفوا فيفسد عليكم رأيكم وينتقض عليكم أمركم أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنكم أمير".<ref>الطبري، التاريخ: ج 2، ص 455-459.</ref> | ||
*فيأتي دور [[عمر بن الخطاب|عمر]] فيقول: "هيهات لا يجتمع اثنان في قرن والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لإثم أو متورط في هلكة". | *فيأتي دور [[عمر بن الخطاب|عمر]] فيقول: "هيهات لا يجتمع اثنان في قرن والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لإثم أو متورط في هلكة". | ||
*فيقوم الحباب بن المنذر فيقول: "يا معشر الأنصار أملكوا على أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر فإن أبوا عليكم ما سألتموه فاجلوهم عن هذه البلاد وتولّوا عليهم هذه الأمور فأنتم والله أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان لهذا الدين من دان ممن لم يكن يدين أنا جذيلها المحكك وغذيقها | *فيقوم الحباب بن المنذر فيقول: "يا معشر الأنصار أملكوا على أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر فإن أبوا عليكم ما سألتموه فاجلوهم عن هذه البلاد وتولّوا عليهم هذه الأمور فأنتم والله أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان لهذا الدين من دان ممن لم يكن يدين أنا جذيلها المحكك وغذيقها المرجب، أما والله لئن شئتم لنعيدنها جذعة". | ||
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref> | فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref> | ||
*فيحذر [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]] الأنصار من التحريف في أصل الدين وأساسه: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر". | *فيحذر [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]]، الأنصار من التحريف في أصل الدين وأساسه: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر". | ||
*فيصل الدور إلى [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] -وهو من الأنصار- محذرا إياهم تجاهل أحقية المهاجرين قائلا: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا | *فيصل الدور إلى [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] -وهو من الأنصار- محذرا إياهم تجاهل أحقية المهاجرين قائلا: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك، ألا إن محمداً{{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref> | ||
*كما يفضّل [[عبد الرحمن بن عوف]] المهاجرين على الأنصار بسبب فقدانهم لشخصيات مثل أبي بكر وعمر وعلي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref> | *كما يفضّل [[عبد الرحمن بن عوف]] المهاجرين على الأنصار بسبب فقدانهم لشخصيات مثل أبي بكر وعمر وعلي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref> | ||
*أما [[المنذر بن أرقم]] -وهو من الأنصار- يصف علياً أنه هو الشخص المؤهل لتولّي المنصب ولو قدّم نفسه لما كان أحد يقدر على منافسته.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref> ونقلت المصادر بأن الأنصار -وعلى رواية أخرى بعض الأنصار- قالت: لا نبايع إلا علياَ.<ref>الطبري، ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 3، ص 202.</ref> | *أما [[المنذر بن أرقم]] -وهو من الأنصار- يصف علياً أنه هو الشخص المؤهل لتولّي المنصب ولو قدّم نفسه لما كان أحد يقدر على منافسته.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.</ref> ونقلت المصادر بأن الأنصار -وعلى رواية أخرى بعض الأنصار- قالت: لا نبايع إلا علياَ.<ref>الطبري، ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 3، ص 202.</ref> |