انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ٦٦: سطر ٦٦:
سجّلت المصادر التاريخية النقاشات التي درات في السقيفة بين جهة وأخرى وعلى لسان أشخاص محدّدين وبحذافيرها، مما آل إلى مشادات كلامية مشينة وأوشكت أن تؤدي إلى العنف والاعتداء.
سجّلت المصادر التاريخية النقاشات التي درات في السقيفة بين جهة وأخرى وعلى لسان أشخاص محدّدين وبحذافيرها، مما آل إلى مشادات كلامية مشينة وأوشكت أن تؤدي إلى العنف والاعتداء.


*فيبدأ [[أبو بكر]] بعد ما يحمد الله ويثني عليه قائلاً: "إن الله بعث [[محمد (ص)|محمداً]] رسولاً إلى خلقه وشهيداً على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه وهم يعبدون من دونه آلهة شتى ويزعمون أنها لهم عنده شافعة ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت وخشب منجور ثم يقرأ (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) ويقولون (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخصّ الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه والإيمان به...
*فيبدأ [[أبو بكر]] بعد ما يحمد الله ويثني عليه قائلاً: "إن الله بعث [[محمد (ص)|محمداً]] رسولاً إلى خلقه وشهيداً على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه وهم يعبدون من دونه آلهة شتى ويزعمون أنها لهم عنده شافعة ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت وخشب منجور ثم يقرأ {{قرآن|ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}} ويقولون (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخصّ الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه والإيمان به...


إلى أن يقول: "فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول وهم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس بهذا الأمر من بعده ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم ثم يردف قائلاً: "وأنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين ولا سابقتهم العظيمة في الإسلام رضيكم الله أنصاراً لدينه ورسوله وجعل اليكم هجرته وفيكم جلة أزواجه وأصحابه فليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء لا تفتاتون بمشورة ولا نقضى دونكم الأمور".<ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
إلى أن يقول: "فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول وهم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس بهذا الأمر من بعده ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم ثم يردف قائلاً: "وأنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين ولا سابقتهم العظيمة في الإسلام رضيكم الله أنصاراً لدينه ورسوله وجعل اليكم هجرته وفيكم جلة أزواجه وأصحابه فليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء لا تفتاتون بمشورة ولا نقضى دونكم الأمور".<ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
سطر ٧٤: سطر ٧٤:
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيقول [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]]: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر".
*فيقول [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]]: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر".
*فيقوم [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] فيقول: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} وسلم من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيقوم [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] فيقول: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>


===بيعة السقيفة===
===بيعة السقيفة===
مستخدم مجهول