انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
*فيقوم الحباب بن المنذر فيقول: "يا معشر الأنصار أملكوا على أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر فإن أبوا عليكم ما سألتموه فاجلوهم عن هذه البلاد وتولّوا عليهم هذه الأمور فأنتم والله أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان لهذا الدين من دان ممن لم يكن يدين أنا جذيلها المحكك وغذيقها المرجب أما والله لئن شئتم لنعيدنها جذعة".
*فيقوم الحباب بن المنذر فيقول: "يا معشر الأنصار أملكوا على أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر فإن أبوا عليكم ما سألتموه فاجلوهم عن هذه البلاد وتولّوا عليهم هذه الأمور فأنتم والله أحق بهذا الأمر منهم فإنه بأسيافكم دان لهذا الدين من دان ممن لم يكن يدين أنا جذيلها المحكك وغذيقها المرجب أما والله لئن شئتم لنعيدنها جذعة".
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
فيقول له عمر: "إذاً يقتلك الله، فيرد ابن منذر: بل إياك يقتل". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيقول [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]]: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر".
*فيحذر [[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]] الأنصار من التحريف في أصل الدين وأساسه: "يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدّل وغيّر".
*فيقوم [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] فيقول: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>
*فيأتي الدور إلى [[بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير]] -وهو من الأنصار- محذرا إياهم أحقية المهاجرين قائلا: "يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضى ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي المنة علينا بذلك ألا إن محمداً{{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى وأيم الله لا يرانى الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم". <ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455-459.</ref>


===بيعة السقيفة===
===بيعة السقيفة===
سطر ٢٠٣: سطر ٢٠٣:
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}


==الملاحظات==
<references group="ملاحظة"/>


==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
مستخدم مجهول