انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤٤: سطر ١٤٤:


===حصون الكتيبة (ثالث وآخر مجموعة من حصون خيبر)===
===حصون الكتيبة (ثالث وآخر مجموعة من حصون خيبر)===
لجأت فلول النطاة والشقّ إلى الكتيبة وبها حصون عزيزة الجانب؛ القموص والوطيح وسُلالم كانوا قد جرّدوها للذراري والنساء. أما القموص فكان حصناً منيعاً، بل كان هو حصن خيبر الأعظم<ref> تاريخ الخميس، ج 2، ص 48ومعجم ما استعجم للكبري الأندلسي، ج 2، ص 522</ref> وأشدّها وأكثرها رجالاً. <ref>المجلسي، ج 21، ص 21 وأعلام الورى، ج 1، ص 207</ref> فُتح على يد عليّ بعد أن حاصره المسلمون عشرين ليلة.<ref>السيرة الحلبية، ج 3، ص 41؛ تاريخ الخميس، ج 2، ص 48؛ سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 124 وعن موسى بن عقبه كذلك. انظر: العاملي، ج 17، ص 218- 219 و220؛ راجع البحث التاريخي تحت عنوان أفكار ومواقف.</ref> ثمّ بقيت الوطيح وسلالم، فدخلها اليهود، وأغلقوا عليهم، وتحصّنوا أشدّ التحصّن لا يّقاتلون أربعة عشر يوماً.<ref>الواقدي، ج 2، ص 670</ref>
لجأت فلول النطاة والشقّ إلى الكتيبة وبها حصون عزيزة الجانب؛ القموص والوطيح وسُلالم كانوا قد جرّدوها للذراري والنساء. أما القموص فكان حصناً منيعاً، بل كان هو حصن خيبر الأعظم<ref>الدياربكري، تاريخ الخميس، ج 2، ص 48.؛ البكري، معجم ما استعجم، ج 2، ص 522.</ref> وأشدّها وأكثرها رجالاً. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 21.</ref> فُتح على يد عليّ بعد أن حاصره المسلمون عشرين ليلة،<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 41؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، ج 2، ص 48؛ الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 124.؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 218- 219 و220.</ref> ثمّ بقيت الوطيح وسلالم، فدخلها اليهود، وأغلقوا عليهم، وتحصّنوا أشدّ التحصّن لا يّقاتلون أربعة عشر يوماً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 670.</ref>


===التماس المصالحة===
===التماس المصالحة===
مستخدم مجهول