انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٨: سطر ١١٨:


===التشكيك في قتل اليهود===
===التشكيك في قتل اليهود===
*يكتب [[السيد جعفر شهيدي]] حول أحداث غزوة بني قريظة متسائلاً عن الدواعي وراء سرد هذه القصة ويُشير إلى أن الرواية مضطربة في كتاب المغازي، كما أنها مختلفة عمّا جاء على لسان [[ابن إسحاق]] و[[ابن جرير بن يزيد الطبري|الطبري]] و[[الزهري]] (51 - 124 ه)، حيث أن الأخير لم يصرّح إلا بقتل حيي بن أخطب.<ref>ابن عقبة، المغازي النبوية، ص 82 - 83.</ref> فالرواية قد تكون  مدسوسة من قبل أناس من [[الخزرج]] بعد مُضيّ سنين من وقوع الغزوة، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك كان هو الحطّ من منزلة [[الأوس]] لدى النبي مقابل الخزرج وإثارة الحمية بينهم، التي ظهرت علاماتها بوفاة النبي في [[سقيفة بني ساعدة]] واتخذها [[معاوية]] و [[بنو امية]] مثاراً للتلاعب بتاريخ الإسلام إلى سنة أربعين للهجرة وتشويه صورته، حتى ذكروا أنه قام ص بقتل حلفاء الأوس دون حلفاء الخزرج من بني قينقاع وبني النضير، وأنّ زعيم قبيلة الأوس لم يُراعِ جانب حلفائه في غزوة بني قريظة، بل حكم بقتل جميع الرجال.<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص 88-90.</ref>
*يكتب [[السيد جعفر شهيدي]] الباحث التاريخي حول أحداث غزوة بني قريظة متسائلاً عن الدواعي وراء سرد هذه القصة ويُشير إلى أن الرواية مضطربة في كتاب المغازي، كما أنها مختلفة عمّا جاء على لسان ابن إسحاق و[[ابن جرير بن يزيد الطبري|الطبري]] و<nowiki/>[[الزهري]] (51 - 124 ه)، حيث أن الأخير لم يصرّح إلا بقتل حيي بن أخطب.<ref>ابن عقبة، المغازي النبوية، ص 82 - 83.</ref> فالرواية قد تكون  مدسوسة من قبل أناس من [[الخزرج]] بعد مُضيّ سنين من وقوع الغزوة، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك كان هو الحطّ من منزلة [[الأوس]] لدى النبي مقابل الخزرج وإثارة الحمية بينهم، التي ظهرت علاماتها بوفاة النبي في [[سقيفة بني ساعدة]] واتخذها [[معاوية]] و<nowiki/>[[بنو امية]] مثاراً للتلاعب بتاريخ الإسلام إلى سنة أربعين للهجرة وتشويه صورته، حتى ذكروا أنه قام ص بقتل حلفاء الأوس دون حلفاء الخزرج من بني قينقاع وبني النضير، وأنّ زعيم قبيلة الأوس لم يُراعِ جانب حلفائه في غزوة بني قريظة، بل حكم بقتل جميع الرجال.<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص 88-90.</ref>


* يعتبر [[مالك بن انس]] أن [[ابن اسحاق]] وهو الراوي الأساس للقصة إنما هو [[دجال]].<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 36.</ref> ذكروا في أسباب هذه النسبة أن [[غزوات الرسول]] مع اليهود في سيرة ابن اسحاق إنما تمّ نقلها بواسطة أبناء اليهود أنفسهم<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39.</ref> كما يحتمله صاحب عيون الأثر.<ref>ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 1، ص 17 نقلاً عن مقدمة مارسدن جونز لكتاب المغازي للواقدي</ref> لذلك يمكن أن يُعتَبر مالك أحد المخالفين لهذه الروايات.
* يعتبر [[مالك بن انس]] أن [[ابن اسحاق]] وهو الراوي الأساس للقصة إنما هو دجال.<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 36.</ref> ذكروا في أسباب هذه النسبة أن [[غزوات الرسول]] مع اليهود في سيرة ابن اسحاق إنما تمّ نقلها بواسطة أبناء اليهود أنفسهم<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39.</ref> كما يحتمله صاحب عيون الأثر.<ref>ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 1، ص 17 نقلاً عن مقدمة مارسدن جونز لكتاب المغازي للواقدي</ref> لذلك يمكن أن يُعتَبر مالك أحد المخالفين لهذه الروايات.


*[[ابن حجر العسقلاني]] يعتبر أن الدليل في تضعيف مالك لابن إسحاق إنما كان من أجل نقل هذه القصص على لسانه.<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39.</ref>
*ابن حجر العسقلاني يعتبر أن الدليل في تضعيف مالك لابن إسحاق إنما كان من أجل نقل هذه القصص على لسانه.<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39.</ref>


* ينفي السيد أحمد بركات أيضاً التفاصيل التي قام بنقلها ابن إسحاق مستدلاً بدلائل متعددة.<ref>Barakat Ahmad, Muhammad and the Jews: A Re-examination, p. 24</ref>
* ينفي السيد أحمد بركات أيضاً التفاصيل التي قام بنقلها ابن إسحاق مستدلاً بدلائل متعددة.<ref>Barakat Ahmad, Muhammad and the Jews: A Re-examination, p. 24</ref>
مستخدم مجهول