انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
| معلومات عامة  =
| معلومات عامة  =
}}
}}
'''غزوة بني قريظة'''، هي آخر غزوة  خاضها [[النبي (ص)]] ضد [[اليهود|يهود]] [[المدينة]] وذلك إثر غدرهم ب[[المسلمين]] ونقضهم للعهد الذي كان بينه وبينهم ومساندتهم للمشركين في [[غزوة الخندق]] في [[سنة 5 هـ|السنة الخامسة للهجرة]].  
'''غزوة بني قريظة'''، هي آخر غزوة  خاضها [[النبي (ص)]] ضد [[اليهود|يهود]] [[المدينة]] وذلك إثر غدرهم ب[[المسلمين]] ونقضهم للعهد الذي كان بينه وبينهم ومساندتهم [[المشركين|للمشركين]] في [[غزوة الخندق]] في [[سنة 5 هـ|السنة الخامسة للهجرة]].  


حوصرت قلاع [[بني قريظة]] واستسلم مقاتلوها بعد حصار دام شهراً، فنزلوا على حكم [[سعد بن معاذ]] طلباً منهم فحكم بينهم سعد بقتل مقاتليهم و[[السبي|سبي]] ذراريهم وتقسيم أموالهم  استناداً إلى العهد الذي كان بينهم وبين النبي. ارتضى النبي حكم سعد، ويُذكر أنّ حكمه جاء موافقاً لحكم [[التوراة]].  
حوصرت قلاع [[بني قريظة]] واستسلم مقاتلوها بعد حصار دام شهراً، فنزلوا على حكم [[سعد بن معاذ]] طلباً منهم فحكم بينهم سعد بقتل مقاتليهم و[[السبي|سبي]] ذراريهم وتقسيم أموالهم  استناداً إلى العهد الذي كان بينهم وبين النبي. ارتضى النبي حكم سعد، ويُذكر أنّ حكمه جاء موافقاً لحكم [[التوراة]].  
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
كان السبب في اقتراح بني قريظة لتحکیم سعدبن معاذ رئيس قبيلة بني عبد أشهل - وهو من أشراف [[الاوس]] ووجهائهم- أن الأوس كانوا من حلفاء بني قريظة قبل الإسلام.  
كان السبب في اقتراح بني قريظة لتحکیم سعدبن معاذ رئيس قبيلة بني عبد أشهل - وهو من أشراف [[الاوس]] ووجهائهم- أن الأوس كانوا من حلفاء بني قريظة قبل الإسلام.  


وقَبْل تحكيم سعد، قام [[أبو لبابة الأنصاري]] وهو من حلفائهم في [[الجاهلية]] من الأوس بمحاولة إنقاذهم، لكنه تنحّى عن الوساطة إثر إفشائه نيّة [[النبي]] في التنكيل بهم، فعلم أنه قد خان النبي، فخرج من حصنهم نادماً، قادماً [[المسجد النبوي]] في قصة له، حتى تاب [[الله]] عليه في آيات نزلت بشأنه.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 237؛ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 505؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 824.</ref>
وقَبْل تحكيم سعد، قام [[أبو لبابة الأنصاري]] وهو من حلفائهم في [[الجاهلية]] من الأوس بمحاولة إنقاذهم، لكنه تنحّى عن الوساطة إثر إفشائه نيّة النبي في التنكيل بهم، فعلم أنه قد خان النبي، فخرج من حصنهم نادماً، قادماً [[المسجد النبوي]] في قصة له، حتى تاب [[الله]] عليه في آيات نزلت بشأنه.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 237؛ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 505؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 824.</ref>


===حُکم سعد===
===حُکم سعد===
مستخدم مجهول