انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
صرّحت المصادر أن [[حيي بن أخطب]] وهو من يهود بني النضير، كان قد توجه إلى بني قريظة من قِبَل قريش طلباً من [[ابي سفيان]] "لنقض العهد" (على حدّ المصادر)<ref>الواقدي، ج 1، ص 454</ref>الذي كان بينهم وبين رسول الله والحصول على موافقة القبيلة في مساندة قريش في الحرب على المسلمين،<ref>الواقدي، ج1، ص 454 -456 ؛ ابن هشام، ج 2 ، ص 220-221 </ref> كما أن بعض المصادر أشارت إلى جنب تمزيق حيي بن أخطب لعهد بني قريظة مع النبي<ref>الواقدي، ج 1، ص 456</ref> أنه كان هو المحرِّض الأساس لقريش في حرب الخندق وذلك بعدجلاء بني النضير إلى [[خيبر]].<ref>الواقدي، ج 1، ص 441؛ البلاذري، ج1، ص427</ref>
صرّحت المصادر أن [[حيي بن أخطب]] وهو من يهود بني النضير، كان قد توجه إلى بني قريظة من قِبَل قريش طلباً من [[ابي سفيان]] "لنقض العهد" (على حدّ المصادر)<ref>الواقدي، ج 1، ص 454</ref>الذي كان بينهم وبين رسول الله والحصول على موافقة القبيلة في مساندة قريش في الحرب على المسلمين،<ref>الواقدي، ج1، ص 454 -456 ؛ ابن هشام، ج 2 ، ص 220-221 </ref> كما أن بعض المصادر أشارت إلى جنب تمزيق حيي بن أخطب لعهد بني قريظة مع النبي<ref>الواقدي، ج 1، ص 456</ref> أنه كان هو المحرِّض الأساس لقريش في حرب الخندق وذلك بعدجلاء بني النضير إلى [[خيبر]].<ref>الواقدي، ج 1، ص 441؛ البلاذري، ج1، ص427</ref>


===تحقق النبي من خبر بني قريظة===
بلغ النبي خبر بني قريظة اثناء حرب الخندق، فأرسل نفراً من صحابته بينهم [[سعد بن معاذ]]، [[سعد بن عبادة]] و [[أسيد بن حُضير]] إلى قلاع بني قريظة ليتحققوا من ذلك، فوجدوهم قد نقضوا العهد. فناشدوا بني قريظة أن يرجعوا إلى ما كانوا عليه قبل أن يلتحم الأمر.
بلغ النبي خبر بني قريظة اثناء حرب الخندق، فأرسل نفراً من صحابته بينهم [[سعد بن معاذ]]، [[سعد بن عبادة]] و [[أسيد بن حُضير]] إلى قلاع بني قريظة ليتحققوا من ذلك، فوجدوهم قد نقضوا العهد. فناشدوا بني قريظة أن يرجعوا إلى ما كانوا عليه قبل أن يلتحم الأمر.
===احتدام الموقف===
===احتدام الموقف===
استهانت بني قريظة [[المسلمين|بالمسلمين]] وبالذين هزموهم بأنهم ما كانوا يُحسِنون القتال ويعرفونه، حتى أن [[كعب بن أسد]] وهو زعيمهم و [[غزال بن سموأل]] وآخرون سبّوا سعد بن عبادة، حتى أغضبوه وشتموا سعد بن معاذ والنبي في ذلك اللقاء وأنكروا العهدَ بينهم وبين المسلمين ونالوا منهم أقبح الكلام وشتموهم في الأعراض <ref>الواقدي، ج1، 458 -459 ؛ ابن هشام، ج 2 ، ص 221 -222 </ref>ذكر منها بعض المؤرخين.<ref>الواقدي، ج 1، ص 459</ref>
استهانت بني قريظة [[المسلمين|بالمسلمين]] وبالذين هزموهم بأنهم ما كانوا يُحسِنون القتال ويعرفونه، حتى أن [[كعب بن أسد]] وهو زعيمهم و [[غزال بن سموأل]] وآخرون سبّوا سعد بن عبادة، حتى أغضبوه وشتموا سعد بن معاذ والنبي في ذلك اللقاء وأنكروا العهدَ بينهم وبين المسلمين ونالوا منهم أقبح الكلام وشتموهم في الأعراض <ref>الواقدي، ج1، 458 -459 ؛ ابن هشام، ج 2 ، ص 221 -222 </ref>ذكر منها بعض المؤرخين.<ref>الواقدي، ج 1، ص 459</ref>
مستخدم مجهول