انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
بلغ عدد جيش الأحزاب عشرة آلاف مقاتل<ref>ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، ج2، ص 441</ref> ما بين فارس وراجل، وذكرت بعض المصادر أنّ عددهم (أي قريش وغطفان وسليم وأسد وأشجع وبني قريظة وبني النضير و...) كان 24000 مقاتل، ومنها [[قريش]] ومن اتحد معهم كان عددهم 4000 شخص، ومعهم 1400 بعير و300 فرس.<ref>المسعودي: التنبيه والأشراف، ص 216</ref> وهذه الأعداد الهائلة كانت في مقابل 3000 مجاهد من المسلمين، وقيل أن عددهم كان 900 مجاهد فقط.<ref>ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، ج2، ص 441</ref>
بلغ عدد جيش الأحزاب عشرة آلاف مقاتل<ref>ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، ج2، ص 441</ref> ما بين فارس وراجل، وذكرت بعض المصادر أنّ عددهم (أي قريش وغطفان وسليم وأسد وأشجع وبني قريظة وبني النضير و...) كان 24000 مقاتل، ومنها [[قريش]] ومن اتحد معهم كان عددهم 4000 شخص، ومعهم 1400 بعير و300 فرس.<ref>المسعودي: التنبيه والأشراف، ص 216</ref> وهذه الأعداد الهائلة كانت في مقابل 3000 مجاهد من المسلمين، وقيل أن عددهم كان 900 مجاهد فقط.<ref>ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، ج2، ص 441</ref>


=='''حفر الخندق'''==
==حفر الخندق==


عندما بلَّغ عدد من '''خزاعة''' [[محمد|الرسول]] عن نوايا [[المشركين]] وتحضيراتهم للحرب القادمة، تشاور الرسول{{صل}} مع أصحابه حول البقاء في [[المدينة]] أو الخروج منها، فاقترح [[سلمان الفارسي]] حفر الخندق وقال: "إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا"،<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص566</ref> فقبل الرسول الاقتراح وأمر بحفر الخندق، الأمر الذي لم يكن متعارفا بين العرب آنذاك ولذا أثار دهشة المسلمين والمشركين.<ref>البلاذري: أنساب الأشراف، ج1، ص409و410</ref>
عندما بلَّغ عدد من '''خزاعة''' [[محمد|الرسول]] عن نوايا [[المشركين]] وتحضيراتهم للحرب القادمة، تشاور الرسول{{صل}} مع أصحابه حول البقاء في [[المدينة]] أو الخروج منها، فاقترح [[سلمان الفارسي]] حفر الخندق وقال: "إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا"،<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص566</ref> فقبل الرسول الاقتراح وأمر بحفر الخندق، الأمر الذي لم يكن متعارفا بين العرب آنذاك ولذا أثار دهشة المسلمين والمشركين.<ref>البلاذري: أنساب الأشراف، ج1، ص409و410</ref>
مستخدم مجهول