مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكافرون»
←الانطباع الخاطئ عن الآية السادسة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
==الانطباع الخاطئ عن الآية السادسة== | ==الانطباع الخاطئ عن الآية السادسة== | ||
جاء في كتب [[التفسير]]: قوله تعالى: {{قرآن|لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ}} أي: دينكم هو عبادة الأصنام يختص بكم، ولا يتعداكم إليَّ، وديني يختص بي ولا يتعداني إليكم، ولا محل لتوهم دلالة الآية على إباحة أخذ كل بما يرتضيه من الدين و لا أنه {{صل}} لا يتعرض لدينهم بعد ذلك، فالدعوة الحقة التي يتضمنها [[القرآن]] تدفع ذلك أساساً، وقيل: الدين في الآية بمعنى الجزاء، والمعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي، وقيل: إنّ هناك مضافاً محذوفاً والتقدير لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني، والوجهان بعيدان عن الفهم.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 433 - 434.</ref> | |||
== فضيلتها وخواصها == | == فضيلتها وخواصها == |