imported>Foad |
imported>Foad |
سطر ١١٥: |
سطر ١١٥: |
| *دخل عبد الله بن عمر و [[ سعد بن أبي وقاص]] و[[ المغيرة بن شعبة]] مع اناس معهم وكانوا قد تخلفوا عن علي (ع) ، فدخلوا عليه فسألوه أن يعطيهم عطاءهم ، وكانوا قد تخلفوا عن الامام علي (ع) ، حين خرج الى الجمل وصفين ، فقال لهم علي : ما خلّفكم عني ؟ ، قالوا : قُتل عثمان ، ولا ندري أحلُّ دمه أم لا ؟ وقد كان أحدث أحداثاً ثم استتبتموه فتاب ، ثم دخلتم في قتله حين قتل ، فلسنا ندري أصبتم أم أخطأتم ؟ مع أننا عارفون بفضلك يا أمير المؤمنين وسابقتك وهجرتك ، فقال علي (ع) ألستم تعلمون أن الله عز وجل قد أمركم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال [[ سعد بن أبي وقاص ]] : يا علي أعطني سيفا يعرف الكافر من المؤمن ، أخاف أن أقتل مؤمنا فأدخل النار ، فقال لهم علي (ع) : ألستم تعلمون أن عثمان كان اماماً بايعتموه على السمعة والطاعة ، فعلام خذلتموه إن كان محسناً ، وكيف لم تقاتلوه إذ كان مسيئاً ؟!! ، فإن كان عثمان أصاب بما صنع فقد ظلمتم إذ لم تنصروا إمامكم ، وإن كان مسيئاً فقد ظلمتم إذ لم تعينوا من أمر المعروف ونهي عن المنكر وقد ظلمتم إذ تقوموا بيننا وبين عدوَّنا بما أمركم الله به فإنه قال {{قرآن|فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ}}،<ref>الحجرات: 9.</ref> فردهم ولم يعطهم شيئاً.<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 552.</ref> | | *دخل عبد الله بن عمر و [[ سعد بن أبي وقاص]] و[[ المغيرة بن شعبة]] مع اناس معهم وكانوا قد تخلفوا عن علي (ع) ، فدخلوا عليه فسألوه أن يعطيهم عطاءهم ، وكانوا قد تخلفوا عن الامام علي (ع) ، حين خرج الى الجمل وصفين ، فقال لهم علي : ما خلّفكم عني ؟ ، قالوا : قُتل عثمان ، ولا ندري أحلُّ دمه أم لا ؟ وقد كان أحدث أحداثاً ثم استتبتموه فتاب ، ثم دخلتم في قتله حين قتل ، فلسنا ندري أصبتم أم أخطأتم ؟ مع أننا عارفون بفضلك يا أمير المؤمنين وسابقتك وهجرتك ، فقال علي (ع) ألستم تعلمون أن الله عز وجل قد أمركم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال [[ سعد بن أبي وقاص ]] : يا علي أعطني سيفا يعرف الكافر من المؤمن ، أخاف أن أقتل مؤمنا فأدخل النار ، فقال لهم علي (ع) : ألستم تعلمون أن عثمان كان اماماً بايعتموه على السمعة والطاعة ، فعلام خذلتموه إن كان محسناً ، وكيف لم تقاتلوه إذ كان مسيئاً ؟!! ، فإن كان عثمان أصاب بما صنع فقد ظلمتم إذ لم تنصروا إمامكم ، وإن كان مسيئاً فقد ظلمتم إذ لم تعينوا من أمر المعروف ونهي عن المنكر وقد ظلمتم إذ تقوموا بيننا وبين عدوَّنا بما أمركم الله به فإنه قال {{قرآن|فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ}}،<ref>الحجرات: 9.</ref> فردهم ولم يعطهم شيئاً.<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 552.</ref> |
|
| |
|
| ==احاديثه== | | ==روايته للحديث== |
| له الف وستمائة حديث وثلاثون حديثا ، اتفق المزي وابن حجر على مائة وسبعين حديثا.<ref>الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، ج 2، ص 97.</ref>
| | روى عبد الله بن عمر عن [[الرسول]] (ص) العديد من الأحاديث، فذكر علماء الحديث أن أكثر من روى عن النبي (ص) ابن عمر، و[[ابن عباس]]، و[[أبو هريرة]]،<ref>الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، ج 2، ص 97؛ ابن معين، موسوعة أقوال يحيى بن معين، ج 3 ص 107.</ref> وكذلك روى عن [[أبي بكر]]، وأبيه [[عمر بن الخطاب]]، و[[عثمان بن عفان]]، و[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ]]، و[[الحسن والحسين عليهما السلام]]، و[[ابن مسعود]] وغيرهم، ومن النساء روى عن أخته [[حفصة بنت عمر بن الخطاب]]، وعن [[عائشة]].<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 15، ص 334، ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 107، الجاحظ، البيان والتبيين، ج 2، ص 20؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 1 ، رقم الحديث 794 ،ص 210 ، باب صفة الصلاة؛ ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 217؛ البحراني، احتجاج المخالفين العامة، الاحتجاج الرابع والستون، ص 354؛التستري، احقاق الحق، ج 19، ص 381.</ref> |
| *قال ابن طهمان: سمعت يحيى قد سُئل : أكثر من روى عن النبي (ص) ابن عُمر، و[[ابن عباس ]]، و[[أبو هريرة]].<ref>ابن معين، موسوعة أقوال يحيى بن معين، ج 3 ص 107.</ref>
| |
| *عن ابن عمر قال : عُرضت على النبي (ص) يوم أحد ، وأنا ابن أربع عشر سنة فلم يجزني ، وعًرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 107.</ref>
| |
| *قيل لعبد الله بن عمر : لو دعوت الله لنا فقال : اللهم ارحمنا وعافنا وارزقنا ، فقال رجل : لو زدتنا يا أبا عبد الرحمن ، فقال نعوذ بالله من الإسهاب.<ref>الجاحظ، البيان والتبيين، ج 2، ص 20.</ref>
| |
| *عن عبد الله بن عمر قال : رأيت النبي (ص) افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر ، حتى يجعلهما حذو منكبيه ، وإذا كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله ، وقال ربنا ولك الحمد ، ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 1 ، رقم الحديث 794 ،ص 210 ، باب صفة الصلاة.</ref>
| |
| *عن جعفر الأحمر ، عن ليث، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله (ص) " يموت معاوية على غير الإسلام ".<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 217.</ref>
| |
| *عن [[موفق بن أحمد المقدم ]] : ذكر [[ محمد بن احمد بن شاذان]] ، قال حدثني العاص أبو محمد الحسين بن محمد بن موسى بن علي بن ثابت ، عن [[حفص بن عمر]] ، عن [[ يحيى بن جعفر]] ، عن [[عبد الرحمن بن ابراهيم]] ، عن [[ مالك بن أنس]] عن [[نافع ]] ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) من أحب عليا (ع) ، قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعائه ، الا ومن أحب آل محمد (ع) آمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء آلاومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله <ref>البحراني، احتجاج المخالفين العامة، الاحتجاج الرابع والستون، ص 354.</ref>
| |
| * أخبرنا [[ أبو القاسم السمرقندي]] ، أخبرنا [[أبو الحسين ابن النقور]] ، قالا : حدثنا [[أبو القاسم عيسى بن علي]] ، حدثنا : [[عبد الله بن محمد البغوي]] ، حدثنا : [[داود بن رشيد حدثنا علي بن هاشم ]] ، عن أبيه ، عن [[إسماعيل بن رجا]] ، عن أبيه قال : كنت في مسجد [[ رسول الله (ص)]] ، في حلقة فيها [[ أبو سعيد الخدري]] و [[عبد الله بن عمر ]] ، فمر بنا [[ الحسين بن علي (ع) ]] فسلم فرد القوم ، فسكت عبد الله بن عمر حتى إذا فرغوا رفع عبد الله بن عمر صوته فقال : وعليك ورحمة الله وبركاته . ثم أقبل على القوم فقال : ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء . قالوا : بلى قال : هو هذا الماشي ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين ، ولان يرضى عني أحب الي من أن تكون لي حمر النعم . فقال أبو سعيد : ألا تعتذر إليه . قال : بلي . قال : فتواعدا أن يغدوا إليه ، فغدوت معهما فاستأذن أبو سعيد فأذن له ، فدخل ثم استأذن لعبد الله بن عمر فلم يزل به حتى أذن له ، فلما دخل قال أبو سعيد : يا بن رسول الله انك لما مررت أمس فأخبره بالذي كان من قول عبد الله بن عمر ، فقال له الامام الحسين : أعلمت يا عبد الله اني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قال : اي ورب الكعبة . قال : فما حملك على أن تقاتلني وأبى يوم صفين ، فوالله لابى كان خيرا مني . قال : أجل.<ref>التستري، احقاق الحق، ج 19، ص 381.</ref>
| |
| ===روى عن ===
| |
| روى عن [[ النبي (ص)]]، وعن أبيه [[ عمر بن الخطاب]] ، وعمه [[زيد بن الخطاب]]، وأخته [[حفصة بنت عمر بن الخطاب]]، و[[أبي بكر ]]، و[[ عثمان بن عفان]]، و[[ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ]]، و[[الحسن والحسين عليهما السلام ]]، وسعيد، و[[ بلال الحبشي]]، و[[زيد بن ثابت]]، و[[ابن مسعود]]، و[[عائشة]]، و[[ رافع بن خديج]]، <ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 580.</ref> وعن [[أبي سعيد الخدري]]، و[[عامر بن ربيعة]]، و[[ طلحة بن عبيد الله]] ، و[[صهيب بن سنان]]، و[[ سعد بن أبي وقاص ]].<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 15، ص 334.</ref> | |
|
| |
|
| ===من روى عنه===
| | وقد روى عنه الكثير من الرواة منهم: آدم بن عَلِيٍّ البكري العجلي، وصدقة بن يسار، و[[أسلم مولى عمر بن الخطاب]]، وإسماعيل بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ذؤيب القرشي، و[[حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب]]، و[[سعيد بن جبير]] وغيرهم.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 15، ص 334.</ref> |
| [[ آدم بن عَلِيٍّ البكري العجلي]] ، و [[ صدقة بن يسار]] ، و [[ أسلم مولى عمر بن الخطاب]] ، و [[ إسماعيل بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ذؤيب القرشي]] ، و [[ أمية بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خالد بن أسيد الأموي ]] ، و [[ أنس بن سيرين]] ، و [[ بسر بن سعيد المدني]] ، وأَبُو عمرو بشر بن حرب الندبي ، و [[ بشر بن عائذ]] ، وابنه [[ بلال بن عبد الله بن عمر ]] بن الخطاب ، [[ تميم بن عياض]] ، [[ بكر بن عبد الله المزني ]] ، [[ ثابت بن أسلم البناني ]] ، [[ثابت بن عبيد]] ، [[ ثوير بن فاختة]] ، [[جبلة بن سحيم الشيباني ]] ، [[ جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم ]] ، [[ جبير بن نفير الحضرمي ]] ، [[ جميع بن عمير التيمي]] ، [[ حبيب بن أبي ثابت]] ، [[ حرملة مولى أسامة بن زيد]] ، [[ حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب]] ، [[الحكم بن ميناء المدني ]] ، حمزة بن عبد الله بن عمر ، [[ زيد بن أسلم ]] ، ابنه [[سالم بن عبد الله بن عمر]] ، السائب والد [[ عطاء بن السائب ]] ، [[ زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب]] ، [[ سعد مولى طلحة بن عبيد الله]] ، [[ سعيد بن جبير ]] ، [[ عبد الله بن دينار]] ، و [[ مجاهد بن جبر]] ، [[ عبد الله بن بريدة ]] ، و [[ مجاهد بن رياح]] ، و [[ اقد بن عبد الله بن عمر]] ، وابن ابنه [[ عبد الله بن واقد]] بن عبد الله بن عمر، و [[ عروة بن الزبير]] ، و [[ عطاء بن أبي رباح]] ، و [[ عطية العوفي]] ، و [[ مروان الأصفر]] ، و [[ مسروق بن الأجدع ]] ، و [[ مسلم بن جندب ]] ، [[ محمد بن سيرين]] ، وآخرين كثر.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 15، ص 334.</ref>
| |
|
| |
|
| ==أقوال العلماء فيه== | | ==أقوال العلماء فيه== |