انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

أُضيف ٧٤ بايت ،  ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:


==الباعث==
==الباعث==
أراد الشلمغاني من خلال نشر عقائده أن يستجذب الناس ويمهدهم لظهور الإمام الموعود، والأمر الآخر أنه أكد على تبليغ عقائده بين أصحاب المناصب العليا من الجهاز الإداري وجيش دولة بني العباس ليجد لنفسه أنصار منهم، فتبعه على ذلك أحمد بن عبدوس وإبراهيم بن أبي العون مصنف كتاب التشبيهات وابن شبيب الزيات وأبو جعفر بن بسطام وأبو علي بن بسطام وجميعهم كانوا يعملون كتّاباً في الحكومة.<ref>ينظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ص290 وما يليها.</ref>
أراد الشلمغاني من خلال نشر عقائده أن يستجذب الناس ويمهدهم لظهور الإمام الموعود، والأمر الآخر أنه أكد على تبليغ عقائده بين أصحاب المناصب العليا من الجهاز الإداري وجيش دولة بني العباس ليجد لنفسه أنصار منهم، فتبعه على ذلك [[أحمد بن عبدوس]] و''[[إبراهيم بن أبي العون]]'' مصنف كتاب [[التشبيهات (كتاب)|التشبيهات]] و''[[ابن شبيب الزيات]]'' و[[أبو جعفر بن بسطام]] و''[[أبو علي بن بسطام]]'' وجميعهم كانوا يعملون كتّاباً في الحكومة.<ref>ينظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ص290 وما يليها.</ref>


وفي سنة 312ه/924م التحق به الحسن ابن فرات، ابن الوزير العباسي مما جعله أن يتوغل وأتباعه في إدارة بني العباس، كما يُعتبر الحسين بن قاسم بن عبيد الله بن وهب ـ الذي كان يتولى منصب الوزارة خلال فترة 320-329ه/ 932-931م – من أتباع الشلمغاني ومؤيديه.<ref>ينظر:جاسم حسين، ص204.</ref>
وفي سنة 312ه/924م التحق به [[الحسن ابن فرات]]، ابن الوزير العباسي مما جعله أن يتوغل وأتباعه في إدارة بني العباس، كما يُعتبر [[الحسين بن قاسم بن عبيد الله بن وهب]] ـ الذي كان يتولى منصب الوزارة خلال فترة 320-329ه/ 932-931م – من أتباع الشلمغاني ومؤيديه.<ref>ينظر:جاسم حسين، ص204.</ref>


==توقيع الإمام العصر(ع)==
==توقيع الإمام العصر(ع)==
مستخدم مجهول