انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

أُضيف ٥٩ بايت ،  ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١١٦: سطر ١١٦:
وقد ورد  في توقيع الإمام العصر {{عج}} حول الشلمغاني:
وقد ورد  في توقيع الإمام العصر {{عج}} حول الشلمغاني:
{{اقتباس2|
{{اقتباس2|
إن محمّد بن علي المعروف بالشلمغاني وهو ممن عجّل الله له النقمة ولا أمهله قد ارتد عن الإسلام وفارقه، وألحد في دين الله وادّعى ما كفر معه بالخالق جلَّ وتعالى وافترى كذباً وزوراً وقال بهتاناً وإثماً عظيماً، كذب العادلون بالله وضلّوا ضلالًا بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً وإننا قد برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليهم بمنّه ولعنّاه، عليه لعائن الله تترى في الظاهر منّا والباطن في السرّ والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى من شايعه وبايعه أو بلغه هذا القول منّا وأقام على توليه بعده.
إن محمّد بن علي المعروف بالشلمغاني - وهو ممن عجّل الله له النقمة ولا أمهله - قد ارتد عن [[الإسلام]] وفارقه، وألحد في دين الله، وادّعى ما كفر معه بالخالق جلَّ وتعالى وافترى كذباً وزوراً وقال بهتاناً وإثماً عظيماً، كذب العادلون بالله وضلّوا ضلالًا بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً. وإننا قد برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله وآله - صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليهم - بمنّه ولعنّاه، عليه لعائن الله تترى في الظاهر منّا والباطن في السرّ والجهر، وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى من شايعه وبايعه أو بلغه هذا القول منّا وأقام على توليه بعده.


وأعلمهم تولّاكم الله أنّا من التوقي والمحاذرة منه على ما كنّا عليه ممن تقدمه من نظرائه من الشريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم وعادة الله جلَّ ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة وبه نثق وإيّاه نستعين وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص475-474؛ الطوسي، الغيبة، ص410.</ref>}}
وأعلمهم تولّاكم الله أنّا من التوقي والمحاذرة منه على ما كنّا عليه ممن تقدمه من نظرائه من الشريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم وعادة الله جلَّ ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة وبه نثق وإيّاه نستعين وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص475-474؛ الطوسي، الغيبة، ص410.</ref>}}


واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي فإن محمد بن همام الوكيل هو الذي تسلم هذا التوقيع من الحسين بن روح، وذلك عندما كان سجيناً في دار المقتدر. ثم قام بنشره بين وكلاء بغداد كما أرسله إلى وكلاء المدن الأخرى ليعرفوا الإمامة على التوقيع الصادر.<ref>ينظر: الطوسي، الغيبة، ص410,</ref>
واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي فإن [[محمد بن همام]] الوكيل هو الذي تسلم هذا التوقيع من الحسين بن روح، وذلك عندما كان سجيناً في دار [[المقتدر العباسي|المقتدر]]. ثم قام بنشره بين وكلاء [[بغداد]] كما أرسله إلى وكلاء المدن الأخرى ليعرفوا الإمامة على التوقيع الصادر.<ref>ينظر: الطوسي، الغيبة، ص410,</ref>


==آثار تصدي ابن الروح==
==آثار تصدي ابن الروح==
مستخدم مجهول