مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادة الثالثة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف: نقش من قفص ضريح.jpg |500px|تصغير|يسار|نَقْشٌ مِنْ قَفَصِ ضَرِيح]] | [[ملف: نقش من قفص ضريح.jpg |500px|تصغير|يسار|نَقْشٌ مِنْ قَفَصِ ضَرِيح]] | ||
{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | {{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | ||
الشهادة | '''الشهادة الثالثة'''، هي عبارة عن إقرار لفظي [[الولاية|بولاية]] و[[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] (ع)، وهذا الإقرار له صيغ مختلفة أشهرها «'''أشهد أن عليًا وليّ الله'''»، وقد ذهب أشهر [[الفقهاء]] في عصرنا الحاضر إلى [[المستحب|استحباب]] أو [[المباح|إباحة]] ذكرها في [[الأذان]] و[[الإقامة]] بشرط عدم الاعتقاد بجزئيتها، لكي لا يكون ذالك [[البدعة|بدعة]] وزيادة في التشريع، [[الحرام|المُحرّم]] شرعًا. | ||
غير أنّ مشهور الفقهاء المتقدمين والمتأخرين حتى القرن الحادي عشر، تجاهلوا ذكرها في مصنّفاتهم الفقهية سواء الإفتائية منها أو الاستدلالية، ولم يذكروها فيها لا إيجابًا ولا سلبًا، وفيهم من [[حرام|حرّم]] ذكرها في الأذان والإقامة، وكذالك منهم من كَرِهَ ذِكرها فيهما. | غير أنّ مشهور الفقهاء المتقدمين والمتأخرين حتى القرن الحادي عشر، تجاهلوا ذكرها في مصنّفاتهم الفقهية سواء [[الإفتاء|الإفتائية]] منها أو الاستدلالية، ولم يذكروها فيها لا إيجابًا ولا سلبًا، وفيهم من [[حرام|حرّم]] ذكرها في الأذان والإقامة، وكذالك منهم من كَرِهَ ذِكرها فيهما. | ||
ويرى بعض الأعلام أنّ ذكر الشهادة الثالثة في عصرنا الحاضر أصبح له أبعادًا كثيرة، من أبرزها أنّها أضحت شعارًا تبليغيًا [[الولاية|لولاية]] [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وبالتبع لذالك [[الإمامة|إمامة]] [[الأئمة|أبنائه المعصومين]] من بعده، بعدما تعرّض ذكر [[أهل البيت]] (ع) للطمس والتزوير من قِبَل السلطات التي حكمت الأمّة الإسلامية عبر القرون المتتالية<ref>المُسْتَنَد في شرح العروة الوثقى، كتاب الصلاة، ص 259- 260، فصول الأذان والإقامة</ref> <ref>مستمسك العروة الوثقى، ج 5، ص 544- 545، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، الكلام في الشهادة الثالثة</ref>. | ويرى بعض الأعلام أنّ ذكر الشهادة الثالثة في عصرنا الحاضر أصبح له أبعادًا كثيرة، من أبرزها أنّها أضحت شعارًا تبليغيًا [[الولاية|لولاية]] [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وبالتبع لذالك [[الإمامة|إمامة]] [[الأئمة|أبنائه المعصومين]] من بعده، بعدما تعرّض ذكر [[أهل البيت]] (ع) للطمس والتزوير من قِبَل السلطات التي حكمت الأمّة الإسلامية عبر القرون المتتالية<ref>المُسْتَنَد في شرح العروة الوثقى، كتاب الصلاة، ص 259- 260، فصول الأذان والإقامة</ref> <ref>مستمسك العروة الوثقى، ج 5، ص 544- 545، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، الكلام في الشهادة الثالثة</ref>. |