مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري (كتاب)»
ط
←عدم صحة متون بعض الأحاديث
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 |
||
سطر ١٠٢: | سطر ١٠٢: | ||
===عدم صحة متون بعض الأحاديث=== | ===عدم صحة متون بعض الأحاديث=== | ||
لقد ذكر العلماء والمفكرون أنَّ كثيرا من أحاديث صحيح البخاري | لقد ذكر العلماء والمفكرون أنَّ كثيرا من أحاديث صحيح البخاري لا يمكن القول بصحتها، وذكروا مصاديق على ذلك، ومنها: | ||
*'''تعارض بعض أحاديث صحيح البخاري مع آيات القرآن''' | *'''تعارض بعض أحاديث صحيح البخاري مع آيات القرآن''' | ||
لقد ناقش بعض العلماء والمفكرين الكثير من الأحاديث التي ذكرها البخاري في صحيحه والتي تعارض بعض [[آيات]] [[القرآن الكريم]] كحديث (لن ينجي أحداً منكم عمله)<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 8، ص 98.</ref> وقالوا: أنه يدل على [[الجبر | لقد ناقش بعض العلماء والمفكرين الكثير من الأحاديث التي ذكرها البخاري في صحيحه والتي تعارض بعض [[آيات]] [[القرآن الكريم]] كحديث (لن ينجي أحداً منكم عمله)<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 8، ص 98.</ref> وقالوا: أنه يدل على [[الجبر والتفويض|الجبر]] الذي نفاه القرآن<ref>الزلزلة: 7 - 8.</ref> في الكثير من آياته،<ref>إسلامبولي، تحرير العقل من النقل، ص 278.</ref> ومما يدل على هذه الأحاديث الموضوعة على لسان النبي{{صل}} ليس فيها إعجاز عددي ولا إعجاز علمي ولا معلومات إلهية، بل كل ما قالوه عن آيات الله الحقيقية صار شاهدا على افترائهم؛ لأنهم يقولون عكس ما تقوله الآيات من علوم حقيقية.<ref>عز الدين، دين السلطان (البرهان)، صص 40 - 41.</ref> | ||
*'''معارضة بعض أحاديث صحيح البخاري للعقل''' | *'''معارضة بعض أحاديث صحيح البخاري للعقل''' | ||
لقد طرح الكثير من الباحثين معارضة بعض أحاديث صحيح البخاري للعقل، وذكروا نماذج كثيرة لذلك مثل: حديث [[السحر|سحر]] النبي{{صل}} فإنه معارض [[العصمة|للعصمة]]،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 122.</ref> وحديث كلام الذئب والبقرة،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 174.</ref> وأحاديث أخرى كثيرة.<ref>الطحاينة، روايات منتقدة في الصحيحين، صص 6 - 9.</ref> | لقد طرح الكثير من الباحثين معارضة بعض أحاديث صحيح البخاري للعقل، وذكروا نماذج كثيرة لذلك مثل: حديث [[السحر|سحر]] النبي{{صل}} فإنه معارض [[العصمة|للعصمة]]،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 122.</ref> وحديث كلام الذئب والبقرة،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 174.</ref> وأحاديث أخرى كثيرة.<ref>الطحاينة، روايات منتقدة في الصحيحين، صص 6 - 9.</ref> | ||
==سبب شهرة الكتاب== | ==سبب شهرة الكتاب== | ||
ذهب أكثر علماء [[أهل السنة]] أنَّ سبب شهرة صحيح البخاري هو ضبطه للأحاديث الواردة فيه بحسب المعايير التي وضعها البخاري لتصحيح الحديث وإن وجدت فيه بعض الأخطاء بسبب اختلاف الرواة،<ref>عبيد، روايات ونسخ الجامع الصحيح، ص 16.</ref> وذكر بعض المحققين أنَّ السبب في شهرته كانت العوامل السياسية؛ وذلك لأنَّ البخاري عاش في عصر [[المتوكل العباسي]] الذي استخدم طبقة من المحدثين ومنحهم الجوائز في نقل الأحاديث التي تؤيد موقف المحدثين أمام [[العدلية]] و[[المعتزلة]].<ref>شيخ الشريعة الإصبهاني، القول الصراح في البخاري، صص أ - ب.</ref> | ذهب أكثر علماء [[أهل السنة]] أنَّ سبب شهرة صحيح البخاري هو ضبطه للأحاديث الواردة فيه بحسب المعايير التي وضعها البخاري لتصحيح الحديث وإن وجدت فيه بعض الأخطاء بسبب اختلاف الرواة،<ref>عبيد، روايات ونسخ الجامع الصحيح، ص 16.</ref> وذكر بعض المحققين أنَّ السبب في شهرته كانت العوامل السياسية؛ وذلك لأنَّ البخاري عاش في عصر [[المتوكل العباسي]] الذي استخدم طبقة من المحدثين ومنحهم الجوائز في نقل الأحاديث التي تؤيد موقف المحدثين أمام [[العدلية]] و[[المعتزلة]].<ref>شيخ الشريعة الإصبهاني، القول الصراح في البخاري، صص أ - ب.</ref> |