انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الباقر عليه السلام»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٤: سطر ١١٤:
لقد خصّص الإمام الباقر{{عليه السلام}} جانباً كبيراً من وقته لتفسير [[القرآن الكريم|القرآن]]، حيث تناول فيه جميع شؤونه، وقد أخذ عنه علماء التفسير - على اختلاف آرائهم وميولهم - الشيء الكثير- وقد قيل أن للإمام الباقر{{عليه السلام}} كتاباً في تفسير القرآن ذكره [[محمد بن إسحاق النديم]] في كتابه [[الفهرست (ابن النديم)|الفهرست]].<ref>ابن النديم، الفهرست، ص59. شريف القرشي، حياة الإمام محمد الباقر، ج1، ص174.</ref>
لقد خصّص الإمام الباقر{{عليه السلام}} جانباً كبيراً من وقته لتفسير [[القرآن الكريم|القرآن]]، حيث تناول فيه جميع شؤونه، وقد أخذ عنه علماء التفسير - على اختلاف آرائهم وميولهم - الشيء الكثير- وقد قيل أن للإمام الباقر{{عليه السلام}} كتاباً في تفسير القرآن ذكره [[محمد بن إسحاق النديم]] في كتابه [[الفهرست (ابن النديم)|الفهرست]].<ref>ابن النديم، الفهرست، ص59. شريف القرشي، حياة الإمام محمد الباقر، ج1، ص174.</ref>


 
وقد حصر الإمام أبو جعفر{{عليه السلام}} معرفة الكتاب العزيز بـ[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{عليه السلام}}، فهم الذين يعرفون محكمه ومتشابهه والناسخ من المنسوخ، وقد أشار{{عليه السلام}} إلى هذا المعنى بقوله: «إنّه ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، الآية يكون أولها في شيء وآخرها في شيء وهو كلام متصل ينصرف إلى وجوه».<ref>مجموعة من المؤلفين، أعلام الهداية، ص320.</ref>
وقد حصر الإمام أبو جعفر{{عليه السلام}} معرفة الكتاب العزيز بـ[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{عليه السلام}}، فهم الذين يعرفون [[علوم القرآن|محكمه ومتشابهه والناسخ من المنسوخ]]، وقد أشار{{عليه السلام}} إلى هذا المعنى بقوله: «إنّه ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، الآية يكون أولها في شيء وآخرها في شيء وهو كلام متصل ينصرف إلى وجوه».<ref>مجموعة من المؤلفين، أعلام الهداية، ص320.</ref>


===الحديث===
===الحديث===
مستخدم مجهول