انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الباقر عليه السلام»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٧: سطر ١١٧:


===الحديث===
===الحديث===
لقد أولى الإمام أبو جعفر{{عليه السلام}} المزيد من اهتمامه للحديث الوارد عن جدّه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} وعن آبائه [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة الطيبين]]{{هم}}، وقد روى عنه [[جابر بن يزيد الجعفي]] سبعين ألف حديث، و[[أبان بن تغلب]] مجموعة كبيرة، كما روى عنه غيرهما من أعلام [[أصحاب الإمام الباقر(ع)|أصحابه]] طائفة كبيرة من الأخبار.
لقد أولى الإمام أبو جعفر{{عليه السلام}} المزيد من اهتمامه للحديث الوارد عن جدّه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} وعن آبائه [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة الطيبين]]{{هم}}، وقد روى عنه [[جابر بن يزيد الجعفي]] سبعين ألف حديث، و[[أبان بن تغلب]] مجموعة كبيرة، كما روى عنه غيرهما من أعلام أصحابه طائفة كبيرة من الأخبار.


والشيء المهم أنّ الإمام أبا جعفر{{عليه السلام}} قد اهتمّ بفهم الحديث والوقوف على معطياته،‌ وقد جعل المقياس في فضل الراوي هو فهمه للحديث ومعرفة مضامينه، فمثلاً يُروى عنه قوله{{عليه السلام}}: «اعرف منازل [[الشيعة]] على قدر رواياتهم ومعرفتهم، فإنّ المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدرايات للروايات‏ يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان».<ref>شريف القرشي، حياة الإمام الباقر، ج1، ص140-141.</ref>
والشيء المهم أنّ الإمام أبا جعفر{{عليه السلام}} قد اهتمّ بفهم الحديث والوقوف على معطياته،‌ وقد جعل المقياس في فضل الراوي هو فهمه للحديث ومعرفة مضامينه، فمثلاً يُروى عنه قوله{{عليه السلام}}: «اعرف منازل [[الشيعة]] على قدر رواياتهم ومعرفتهم، فإنّ المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدرايات للروايات‏ يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان».<ref>شريف القرشي، حياة الإمام الباقر، ج1، ص140-141.</ref>
===علم الكلام===
===علم الكلام===
إنّ عصر الإمام الباقر{{عليه السلام}} نظراً إلى إتاحة الفرصة بسبب قلة سيطرة السلطة الحاكمة وفّر الفرصة، وأتاح المجال لظهور عقائد وأفكار مختلفة مما أدّى إلى إيجاد وانتشار أفكار منحرفة في المجتمع، فكان على الإمام{{عليه السلام}} في هذه الظروف بيان عقائد الشيعة الأصيلة ومجابهة العقائد الباطلة والردّ على الشّبهات المطروحة.
إنّ عصر الإمام الباقر{{عليه السلام}} نظراً إلى إتاحة الفرصة بسبب قلة سيطرة السلطة الحاكمة وفّر الفرصة، وأتاح المجال لظهور عقائد وأفكار مختلفة مما أدّى إلى إيجاد وانتشار أفكار منحرفة في المجتمع، فكان على الإمام{{عليه السلام}} في هذه الظروف بيان عقائد الشيعة الأصيلة ومجابهة العقائد الباطلة والردّ على الشّبهات المطروحة.
مستخدم مجهول