مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم سلمة (زوجة النبي)»
ط
←حرب الجمل
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Foad ط (←حرب الجمل) |
||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
===حرب الجمل=== | ===حرب الجمل=== | ||
{{مفصلة|معركة الجمل}} | {{مفصلة|معركة الجمل}} | ||
بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] لحق [[طلحة]] و[[الزبير]] ب[[عائشة]] إلى [[مكة]] فحرضاها على الخروج، فأتت أم سلمة، فقالت لها: إن ابن عمي وزوج أختي أعلماني أن عثمان قتل مظلوماً، وأن أكثر الناس لم يرض ببيعة [[الإمام علي عليه السلام|علي]]{{ع}}، وأن جماعة ممن في [[البصرة]] قد خالفوا، فلو خرجت بنا لعل الله أن يصلح أمر أمّة محمد على أيدينا؟ فقالت لها أم سلمة: إن عماد الدين لا يقام بالنساء، حماديات النساء غض الأبصار، وخفض الأطراف، وجرّ الذيول. إن الله وضع عني وعنك هذا، ما أنت قائلة لو أن [[رسول الله]]{{صل}} عارضك بأطراف الفلوات قد هتكت حجاباً قد ضربه عليك؟.<ref>الدينوري، الإمامة والسياسة، ج 1، صص 57 - 58.؛ ابن أبي طاهر، بلاغات النساء، ج 1، صص 15 - 16.؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، صص 316 - 317.؛ الصدوق، معاني الأخبار، ج 1، ص 357.</ref> | بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] لحق [[طلحة]] {{و}}[[الزبير]] ب[[عائشة]] إلى [[مكة]] فحرضاها على الخروج، فأتت أم سلمة، فقالت لها: إن ابن عمي وزوج أختي أعلماني أن عثمان قتل مظلوماً، وأن أكثر الناس لم يرض ببيعة [[الإمام علي عليه السلام|علي]]{{ع}}، وأن جماعة ممن في [[البصرة]] قد خالفوا، فلو خرجت بنا لعل الله أن يصلح أمر أمّة محمد على أيدينا؟ فقالت لها أم سلمة: إن عماد الدين لا يقام بالنساء، حماديات النساء غض الأبصار، وخفض الأطراف، وجرّ الذيول. إن الله وضع عني وعنك هذا، ما أنت قائلة لو أن [[رسول الله]]{{صل}} عارضك بأطراف الفلوات قد هتكت حجاباً قد ضربه عليك؟.<ref>الدينوري، الإمامة والسياسة، ج 1، صص 57 - 58.؛ ابن أبي طاهر، بلاغات النساء، ج 1، صص 15 - 16.؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، صص 316 - 317.؛ الصدوق، معاني الأخبار، ج 1، ص 357.</ref> | ||
وبعد أن يئست من عائشة كتبت إلى [[الإمام علي عليه السلام|علي]]{{ع}} تُعلمه خبر القوم قائلة له: يا أمير المؤمنين، لولا أن أعصي الله عز وجل وأنك لا تقبله مني لخرجت معك، وهذا ابني عمر- و الله لهو أعزّ عليّ من نفسي- يخرج معك فيشهد مشاهدك فخرج فلم يزل معه، واستعمله على [[البحرين]] ثم على [[فارس]] ويقال على حلوان و ماه وماسبذان.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 430.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، صص 451 - 452.</ref> | وبعد أن يئست من عائشة كتبت إلى [[الإمام علي عليه السلام|علي]]{{ع}} تُعلمه خبر القوم قائلة له: يا أمير المؤمنين، لولا أن أعصي الله عز وجل وأنك لا تقبله مني لخرجت معك، وهذا ابني عمر- و الله لهو أعزّ عليّ من نفسي- يخرج معك فيشهد مشاهدك فخرج فلم يزل معه، واستعمله على [[البحرين]] ثم على [[فارس]] ويقال على حلوان و ماه وماسبذان.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 430.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، صص 451 - 452.</ref> |