انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم سلمة (زوجة النبي)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
====دور أم سلمة في واقعة كربلاء====
====دور أم سلمة في واقعة كربلاء====
{{مفصلة|واقعة عاشوراء}}
{{مفصلة|واقعة عاشوراء}}
روى [[العلامة محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]، أنه لمَّا أَراد اللَّهُ أَن يقبض نبيه{{صل}} أَورث عليّاً علمهُ وسلاحهُ وما هناكَ ثمَّ صار إِلى [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]{{ع}} وإِلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} ثمَّ حين استشهد الحسينُ{{ع}} استودعهُ أُمَّ سلمة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 209.؛ الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 184.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 216.</ref> ومما يكشف عن عظم منزلتها عند [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] أيضاً، [[حديث القارورة|رواية التربة]] التي كانت عندها والتي رواها العامة والخاصة، وقد أعطاها [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي المصطفى]]{{صل}} لها حين أتى بها [[جبرئيل]] إلى [[النبي (ص)]] وحين اُسري به هناك. فأتى بها{{صل}} بيده الشريفة وأعطاها إلى أم سلمة وهي تربة حمراء، فقال لها: «احتفظي بها، فإذا صارت دما فإن ابني قد قُتل» قالت: فوضعتها في قارورة زجاج وكنت أنظر إليها كل يوم، وأبكي ، حتى صار [[عاشوراء|يوم العاشر من المحرم]]، نظرت إليها وقت الصبح فوجدتها على حالها، ثم عدت إليها بعد الزوال فاذا هي دم عبيط، فصحت وصرخت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 239.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 192.</ref> وأخبرت الناس باستشهاد [[الحسين]]{{ع}}.
روى [[العلامة محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]، أنه لمَّا أَراد اللَّهُ أَن يقبض نبيه{{صل}} أَورث عليّاً علمهُ وسلاحهُ وما هناكَ ثمَّ صار إِلى [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]{{ع}} وإِلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} ثمَّ حين استشهد الحسينُ{{ع}} استودعهُ أُمَّ سلمة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 209.؛ الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 184.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 216.</ref> ومما يكشف عن عظم منزلتها عند [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] أيضاً، [[حديث القارورة|رواية التربة]] التي كانت عندها والتي رواها العامة والخاصة، وقد أعطاها [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي المصطفى]]{{صل}} لها حين أتى بها [[جبرئيل]] إلى [[النبي (ص)]] وحين اُسري به هناك. فأتى بها{{صل}} بيده الشريفة وأعطاها إلى أم سلمة وهي تربة حمراء، فقال لها: «احتفظي بها، فإذا صارت دما فإن ابني قد قُتل» قالت: فوضعتها في قارورة زجاج وكنت أنظر إليها كل يوم، وأبكي ، حتى صار [[يوم العاشر من المحرم]]، نظرت إليها وقت الصبح فوجدتها على حالها، ثم عدت إليها بعد الزوال فاذا هي دم عبيط، فصحت وصرخت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 239.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 192.</ref> وأخبرت الناس باستشهاد [[الحسين]]{{ع}}.


==مخالفتها لمعاوية==
==مخالفتها لمعاوية==
سطر ١٥٤: سطر ١٥٤:
  | توضیحات =  
  | توضیحات =  
}}</onlyinclude>
}}</onlyinclude>
[[Category:زوجات الرسول]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]
[[Category:مهاجرات إلى المدينة]]
[[Category:مدفونات في البقيع]]
[[Category:مهاجرات إلى الحبشة]]
[[Category:راويات حديث الغدير]]
[[Category:راويات الحديث في القرن الأول]]
[[Category:زوجات الرسول]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]
[[Category:مهاجرات إلى المدينة]]
[[Category:مدفونات في البقيع]]
[[Category:مهاجرات إلى الحبشة]]
[[Category:راويات حديث الغدير]]
[[Category:راويات الحديث في القرن الأول]]


[[تصنيف:زوجات الرسول]]
[[تصنيف:زوجات الرسول]]
مستخدم مجهول