مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول المذهب الشيعي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{شيعة}} | {{شيعة}} | ||
'''أصول المذهب الشيعي'''، هي العقائد الأساسية والضرورية لمذهب [[الشيعة]]، وهي عبارة عن [[التوحيد]]، {{و}}[[النبوة]]، {{و}}[[المعاد]]، {{و}}[[العدل]]، {{و}}[[الإمامة]]. وبحسب المذهب الشيعي إنّ إنكار أي واحد من الأصول الثلاثة الأولى (التوحيد والنبوة والمعاد، التي تعد [[أصول الدين]]) يؤدي إلى [[الكفر]]، لكن إنكار العدل أو الإمامة يؤدي إلى خروج منكرهما من دائرة المذهب الشيعي، لا من دين [[الإسلام]]. | '''أصول المذهب الشيعي'''، هي العقائد الأساسية والضرورية لمذهب [[الشيعة]]، وهي عبارة عن [[التوحيد]]، {{و}}[[النبوة]]، {{و}}[[المعاد]]، {{و}}[[العدل]]، {{و}}[[الإمامة]]. وبحسب المذهب الشيعي إنّ إنكار أي واحد من الأصول الثلاثة الأولى (التوحيد والنبوة والمعاد، التي تعد [[أصول الدين]]) يؤدي إلى [[الكفر]]، لكن إنكار العدل أو الإمامة يؤدي إلى خروج منكرهما من دائرة المذهب الشيعي، لا من دين [[الإسلام]]. | ||
سطر ٢٣: | سطر ١٩: | ||
===العدل=== | ===العدل=== | ||
{{مفصلة|العدل الإلهي}} | {{مفصلة|العدل الإلهي}} | ||
بمعنى الاعتقاد بأنّ الله يتصرف بالحق ولا يظلم في نظام التكوين ولا في نظام التشريع،<ref> مطهري، مجموعة آثار، ج 2، ص 149.</ref> فـ[[العدلية]] ([[الشيعة]] {{و}}[[المعتزلة]]) يقولون بأنّ [[الحسن والقبح|الحُسن والقبح]] عقليان، | بمعنى الاعتقاد بأنّ الله يتصرف بالحق ولا يظلم في نظام التكوين ولا في نظام التشريع،<ref> مطهري، مجموعة آثار، ج 2، ص 149.</ref> فـ[[العدلية]] ([[الشيعة]] {{و}}[[المعتزلة]]) يقولون بأنّ [[الحسن والقبح|الحُسن والقبح]] عقليان، فعندما نقول إن الله عادل، هذا يعني إنه يعمل على أساس حُسن الأشياء، ولا يظلم؛ بسبب قبح الظلم.<ref>السبحاني، رسائل ومقالات، 1425 هـ، ج 3، ص 32.</ref> | ||
وفي قبال ذلك، يعتقد [[الأشاعرة]]، أحد المذاهب الكلامية [[أهل السنة|لأهل السنة]]، أنّ الضابط في اتصاف عملٍ بالعدل هو صدوره من الله، فكل عمل صدر من الله فهو عدل، ولو كان ظلما عند الناس.<ref>السبحاني، رسائل ومقالات، 1425 هـ، ج 5، ص 127.</ref> | وفي قبال ذلك، يعتقد [[الأشاعرة]]، أحد المذاهب الكلامية [[أهل السنة|لأهل السنة]]، أنّ الضابط في اتصاف عملٍ بالعدل هو صدوره من الله، فكل عمل صدر من الله فهو عدل، ولو كان ظلما عند الناس.<ref>السبحاني، رسائل ومقالات، 1425 هـ، ج 5، ص 127.</ref> |