انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول المذهب الشيعي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
| تاريخ = 12 ذو القعدة
| تاريخ = 12 ذو القعدة
}}
}}
'''أصول المذهب الشيعي'''، هي العقائد الأساسية والضرورية لمذهب [[الشيعة]]، وهي عبارة عن [[التوحيد]]، و[[النبوة]]، و[[المعاد]]،‌ و[[العدل]]، و[[الإمامة]]. وبحسب المذهب الشيعي إنّ إنكار أي واحد من الأصول الثلاثة الأولى (التوحيد والنبوة والمعاد، التي هي [[أصول الدين]]) يؤدي إلى [[الكفر]]، لكن إنكار العدل أو الإمامة يؤدي إلى خروج منكرهما من دائرة المذهب الشيعي، لا من دين [[الإسلام]].
'''أصول المذهب الشيعي'''، هي العقائد الأساسية والضرورية لمذهب [[الشيعة]]، وهي عبارة عن [[التوحيد]]، {{و}}[[النبوة]]، {{و}}[[المعاد]]،‌ {{و}}[[العدل]]، {{و}}[[الإمامة]]. وبحسب المذهب الشيعي إنّ إنكار أي واحد من الأصول الثلاثة الأولى (التوحيد والنبوة والمعاد، التي هي [[أصول الدين]]) يؤدي إلى [[الكفر]]، لكن إنكار العدل أو الإمامة يؤدي إلى خروج منكرهما من دائرة المذهب الشيعي، لا من دين [[الإسلام]].
==المكانة والأهمية==
==المكانة والأهمية==
أصول [[المذهب الشيعي]] هي الأصول الخمسة التي تعتبر الأساس لمذهب التشيع،<ref>نگاه كنيد به محمدي ري‌شهري، دانشنامه عقايد اسلامي، 1385ش، ج 8، ص 97.</ref> وهي [[التوحيد]]، و[[النبوة]]، و[[المعاد]]، و[[الإمامة]]، و[[العدل]].<ref> نگاه كنيد به: محمدي ري‌شهري، دانشنامه عقايد اسلامي، 1385ش، ج 8، ص 99.</ref>
أصول [[المذهب الشيعي]] هي الأصول الخمسة التي تعتبر الأساس لمذهب التشيع،<ref>نگاه كنيد به محمدي ري‌شهري، دانشنامه عقايد اسلامي، 1385ش، ج 8، ص 97.</ref> وهي [[التوحيد]]، {{و}}[[النبوة]]، {{و}}[[المعاد]]، {{و}}[[الإمامة]]، {{و}}[[العدل]].<ref> نگاه كنيد به: محمدي ري‌شهري، دانشنامه عقايد اسلامي، 1385ش، ج 8، ص 99.</ref>
فالاعتقاد بها يجعل الإنسان في دائرة المذهب الشيعي، وإن عدم الاعتقاد بأي واحد منها يخرجه عن التشيع.
فالاعتقاد بها يجعل الإنسان في دائرة المذهب الشيعي، وإن عدم الاعتقاد بأي واحد منها يخرجه عن التشيع.
كما أنّ الأصول الثلاثة (التوحيد والنبوة والمعاد) هي [[أصول الدين]]، وعدم الاعتقاد بها يوجب [[الكفر]] والخروج عن [[الإسلام]].<ref> كاشف‌الغطاء، اصل الشيعة و اصولها، مؤسسة الامام علي(ع)، ص 210؛ نگاه كنيد به امام خميني، كتاب الطهاره، 1427ق، ج 3، ص 437-438.</ref>
كما أنّ الأصول الثلاثة (التوحيد والنبوة والمعاد) هي [[أصول الدين]]، وعدم الاعتقاد بها يوجب [[الكفر]] والخروج عن [[الإسلام]].<ref> كاشف‌الغطاء، اصل الشيعة و اصولها، مؤسسة الامام علي(ع)، ص 210؛ نگاه كنيد به امام خميني، كتاب الطهاره، 1427ق، ج 3، ص 437-438.</ref>


==أصول مختصة بالشيعة==
==أصول مختصة بالشيعة==
تعدّ [[الإمامة]]<ref> لاهيجي، گوهر مراد، 1383ش، ص 467؛ نگاه كنيد به سبحاني، الالهيات، 1417ق، ج 4، ص 10.</ref> و[[العدل]]<ref> مصباح يزدي، آموزش عقائد، 1384ش، ص 161.</ref> أصلين مختصين بمذهب التشيع:
تعدّ [[الإمامة]]<ref> لاهيجي، گوهر مراد، 1383ش، ص 467؛ نگاه كنيد به سبحاني، الالهيات، 1417ق، ج 4، ص 10.</ref> {{و}}[[العدل]]<ref> مصباح يزدي، آموزش عقائد، 1384ش، ص 161.</ref> أصلين مختصين بمذهب التشيع:
===الإمامة===
===الإمامة===
{{مفصلة|الإمامة}}
{{مفصلة|الإمامة}}
الإمامة تعني الاعتقاد بأنّ قيادة المجتمع الإسلامي و[[خلافة]] النبي [[محمد (ص)|محمد]] {{ص}} بعد وفاته هي منصب إلهي،<ref> كاشف‌الغطاء، اصل الشيعه و اصولها، مؤسسة الامام علي(ع)، ص 211.</ref> وتمّ تنصيب [[الأئمة الإثني عشر (ع)|اثني عشر من ذرية النبي (ص)]] لهذا المقام من قبل الله تعالى.<ref>نگاه كنيد به لاهيجي، گوهر مراد، 1383ش، ص 585.</ref> وعلى هذا الأساس، أسماء [[أئمة الشيعة]] بحسب ترتيب إمامتهم هي كالتالي:
الإمامة تعني الاعتقاد بأنّ قيادة المجتمع الإسلامي {{و}}[[خلافة]] النبي [[محمد (ص)|محمد]] {{ص}} بعد وفاته هي منصب إلهي،<ref> كاشف‌الغطاء، اصل الشيعه و اصولها، مؤسسة الامام علي(ع)، ص 211.</ref> وتمّ تنصيب [[الأئمة الإثني عشر (ع)|اثني عشر من ذرية النبي (ص)]] لهذا المقام من قبل الله تعالى.<ref>نگاه كنيد به لاهيجي، گوهر مراد، 1383ش، ص 585.</ref> وعلى هذا الأساس، أسماء [[أئمة الشيعة]] بحسب ترتيب إمامتهم هي كالتالي:
: [[الإمام علي (ع)]]، [[الإمام الحسن (ع)]]، [[الإمام الحسين (ع)]]، [[الإمام السجاد (ع)]]، [[الإمام الباقر (ع)]]، [[الإمام الصادق (ع)]]، [[الإمام الكاظم (ع)]]، [[الإمام الرضا (ع)]]، [[الإمام الجواد (ع)]]، [[الإمام الهادي (ع)]]، [[الإمام الحسن العسكري (ع)]]، [[الإمام المهدي (عج)]].<ref>خزاز رازي، كفاية‌الاثر، 1401ق، ص 53-55؛ صدوق، كمال‌الدين، 1395ق، ج 1‌، ص 254-253.</ref>
: [[الإمام علي (ع)]]، [[الإمام الحسن (ع)]]، [[الإمام الحسين (ع)]]، [[الإمام السجاد (ع)]]، [[الإمام الباقر (ع)]]، [[الإمام الصادق (ع)]]، [[الإمام الكاظم (ع)]]، [[الإمام الرضا (ع)]]، [[الإمام الجواد (ع)]]، [[الإمام الهادي (ع)]]، [[الإمام الحسن العسكري (ع)]]، [[الإمام المهدي (عج)]].<ref>خزاز رازي، كفاية‌الاثر، 1401ق، ص 53-55؛ صدوق، كمال‌الدين، 1395ق، ج 1‌، ص 254-253.</ref>


سطر ٢١: سطر ٢١:
===العدل===
===العدل===
{{مفصلة|العدل الإلهي}}
{{مفصلة|العدل الإلهي}}
بمعنى الاعتقاد بأنّ الله يتصرف بالحق ولا يظلم في نظام التكوين ولا في نظام التشريع،<ref> مطهري، مجموعه آثار، ص درا، ج 2، ص 149.</ref> فـ[[العدلية]] ([[الشيعة]] و[[المعتزلة]]) يقولون بأنّ‌ [[الحسن والقبح|الحُسن والقبح]] عقليان، فكون الله عادلا يعني أنه يعمل على أساس حُسن الأشياء، كما لا يظلم بسبب قبح الظلم.<ref>سبحاني، رسائل و مقالات، 1425ق، ج 3، ص 32.</ref>
بمعنى الاعتقاد بأنّ الله يتصرف بالحق ولا يظلم في نظام التكوين ولا في نظام التشريع،<ref> مطهري، مجموعه آثار، ص درا، ج 2، ص 149.</ref> فـ[[العدلية]] ([[الشيعة]] {{و}}[[المعتزلة]]) يقولون بأنّ‌ [[الحسن والقبح|الحُسن والقبح]] عقليان، فكون الله عادلا يعني أنه يعمل على أساس حُسن الأشياء، كما لا يظلم بسبب قبح الظلم.<ref>سبحاني، رسائل و مقالات، 1425ق، ج 3، ص 32.</ref>


وفي مقابلهم يعتقد [[الأشاعرة]]، أحد المذاهب الكلامية‌ [[أهل السنة|لأهل السنة]]، أنّ الضابط في اتصاف عملٍ بالعدل هو صدوره من الله، فكل عمل صدر من الله فهو عدل، ولو كان ظلما عند الناس.<ref>سبحاني، رسائل و مقالات، 1425ق، ج 5، ص 127.</ref>
وفي مقابلهم يعتقد [[الأشاعرة]]، أحد المذاهب الكلامية‌ [[أهل السنة|لأهل السنة]]، أنّ الضابط في اتصاف عملٍ بالعدل هو صدوره من الله، فكل عمل صدر من الله فهو عدل، ولو كان ظلما عند الناس.<ref>سبحاني، رسائل و مقالات، 1425ق، ج 5، ص 127.</ref>
===لماذا العدل من أصول المذهب الشيعي؟===
===لماذا العدل من أصول المذهب الشيعي؟===
يقول [[محمد تقي المصباح اليزدي]] الفيلسوف الشيعي (توفي 1399ش؟؟؟) إنّ العدل بسبب أهميته في [[علم الكلام]] يعدّ من أصول المذهب عند [[الشيعة]] و[[المعتزلة]].<ref> مصباح يزدي، آموزش عقائد، 1384ش، ص 161.</ref>  
يقول [[محمد تقي المصباح اليزدي]] الفيلسوف الشيعي (توفي 1399ش؟؟؟) إنّ العدل بسبب أهميته في [[علم الكلام]] يعدّ من أصول المذهب عند [[الشيعة]] {{و}}[[المعتزلة]].<ref> مصباح يزدي، آموزش عقائد، 1384ش، ص 161.</ref>  
ويرى [[مرتضى مطهري]]، المفكر الشيعي (توفي 1358ش////) إنّ‌ السبب في إعداد؟؟ العدل ضمن أصول المذهب الشيعي هو ظهور بعض الأفكار بين المسلمين كنفي حرية واختيار الإنسان، فلو كان الإنسان مجبورا في أعماله لما جاز على الله مجازاته، لأنها تنافي العدل الإلهي.<ref> مطهري، مجموعه آثار، ص درا، ج 2، ص 149.</ref>  
ويرى [[مرتضى مطهري]]، المفكر الشيعي (توفي 1358ش////) إنّ‌ السبب في إعداد؟؟ العدل ضمن أصول المذهب الشيعي هو ظهور بعض الأفكار بين المسلمين كنفي حرية واختيار الإنسان، فلو كان الإنسان مجبورا في أعماله لما جاز على الله مجازاته، لأنها تنافي العدل الإلهي.<ref> مطهري، مجموعه آثار، ص درا، ج 2، ص 149.</ref>  


وترى الشيعة والمعتزلة أنه لو کان الإنسان مجبورا تنافى ذلك مع عدل الله تعالى، ومن هنا اشتهروا بالعدلية.<ref> مطهري، مجموعه آثار، ص درا، ج 2، ص 149.</ref>
وترى الشيعة والمعتزلة أنه لو کان الإنسان مجبورا تنافى ذلك مع عدل الله تعالى، ومن هنا اشتهروا بالعدلية.<ref> مطهري، مجموعه آثار، ص درا، ج 2، ص 149.</ref>
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
[[fa:اصول مذهب شيعه]]
[[fa:اصول مذهب شيعه]]


[[Category:عقائد الشيعة]]
[[Category:مصطلحات كلامية]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]
[[Category:عقائد الشيعة]]
[[Category:مصطلحات كلامية]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]
[[Category:عقائد الشيعة]]
[[Category:مصطلحات كلامية]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]
[[Category:عقائد الشيعة]]
[[Category:عقائد الشيعة]]
[[Category:مصطلحات كلامية]]
[[Category:مصطلحات كلامية]]
مستخدم مجهول