انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خروج الخراساني»

imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٠: سطر ١٠:


==خروج الرايات السوداء==
==خروج الرايات السوداء==
وخروج الأعلام السوداء من [[خراسان]] من أبرز علامات الظهور. وجائت في الروايات: انتظروا الفرج من ثلاثة أشياء: «وقوع الخلافات بين أهل [[الشام]]، الرايات السوداء من قبل خراسان و الخوف في [[شهر رمضان]]».<ref>الغيبة، ص 251 .</ref> وبعد خروج أصحاب هذه الرايات نحو خراسان، يصلون إلى [[الكوفة]] وعندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يوجهون نحوه أشخاص لبيعته. <ref>شيخ طوسي، الغيبه،  ص 452. </ref> و يقطع هؤلاء مسافة بين خراسان و الكوفة في وقت قصير.<ref>نعماني، الغيبة، ص 280 .</ref> وهل هذه الرايات للخراساني أو لشخص آخر، يمكننا أن نستفيد من بعض الروايات أن هذه الأعلام تتعلق بشاب من [[بني الهاشم]]  في خراسان. مثل هذه الرواية من [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}}: «شاب من بني‌الهاشم الذي في كفه اليمنى وفي بعض النسخ:( فِي كَتِفِهِ الْيسْرَي)؛ <ref>راجعوا:خزاعي مروزي(متوفي:228 ق)، أبو عبد الله نعيم بن حماد، كتاب الفتن، ج 1 ، ص 314 ، قاهره، مكتبة التوحيد، جاب اول، 1412 ق.</ref>عليه خال، يخرج من خراسان بأعلام سوداء في حين أن شعيب بن صالح في جنبه».<ref>كتاب الفتن، ج 1 ، ص 312 ؛ ابن طاووس، علي بن موسي، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص 120 .</ref> لكننا نجد في بعض الروايات الأخرى ذكر هذا الشخص باسم «الحَسَني». <ref>بحار الانوار، ج 53 ، ص 15 .</ref> و السيد الحسني هو نفس السيد بني الهاشمي.  يذهب الحسني إليهم ... ثم يحرك الأعلام حتى يدخلوا الكوفة.<ref>الهداية الكبري، ص 403 </ref>
وخروج الأعلام السوداء من [[خراسان]] من أبرز علامات الظهور. وجائت في الروايات: انتظروا الفرج من ثلاثة أشياء: «وقوع الخلافات بين أهل [[الشام]]، الرايات السوداء من قبل خراسان و الخوف في [[شهر رمضان]]».<ref>الغيبة، ص 251 .</ref> وبعد خروج أصحاب هذه الرايات نحو خراسان، يصلون إلى [[الكوفة]] وعندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يوجهون نحوه أشخاص لبيعته. <ref>شيخ طوسي، الغيبه،  ص 452. </ref> و يقطع هؤلاء مسافة بين خراسان و الكوفة في وقت قصير.<ref>نعماني، الغيبة، ص 280 .</ref> وهل هذه الرايات للخراساني أو لشخص آخر، يمكننا أن نستفيد من بعض الروايات أن هذه الأعلام تتعلق بشاب من [[بني هاشم]]  في خراسان. مثل هذه الرواية من [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}}: «شاب من بني هاشم الذي في كفه اليمنى وفي بعض النسخ:( فِي كَتِفِهِ الْيسْرَي)؛ <ref>راجعوا:خزاعي مروزي(متوفي:228 ق)، أبو عبد الله نعيم بن حماد، كتاب الفتن، ج 1 ، ص 314 ، قاهره، مكتبة التوحيد، جاب اول، 1412 ق.</ref>عليه خال، يخرج من خراسان بأعلام سوداء في حين أن شعيب بن صالح في جنبه».<ref>كتاب الفتن، ج 1 ، ص 312 ؛ ابن طاووس، علي بن موسي، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص 120 .</ref> لكننا نجد في بعض الروايات الأخرى ذكر هذا الشخص باسم «الحَسَني». <ref>بحار الانوار، ج 53 ، ص 15 .</ref> و السيد الحسني هو نفس السيد بني الهاشمي.  يذهب الحسني إليهم ... ثم يحرك الأعلام حتى يدخلوا الكوفة.<ref>الهداية الكبري، ص 403 </ref>


==زمان و مكان الثورة==
==زمان و مكان الثورة==
مستخدم مجهول