انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمير الكلبي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
{{بيت|إنّـي آمرؤٌ ذو مِـرّةٍ وعَضْبِ |ولستُ بالخَوّارِ عنــــــــــــــد النكب}}
{{بيت|إنّـي آمرؤٌ ذو مِـرّةٍ وعَضْبِ |ولستُ بالخَوّارِ عنــــــــــــــد النكب}}
{{بيت|إنّـــــــــــــي زعيـمٌ لكِ أمَّ وَهْـبِ|بــالطعنِ فيهم مُقْـدِماً والضربِ}}
{{بيت|إنّـــــــــــــي زعيـمٌ لكِ أمَّ وَهْـبِ|بــالطعنِ فيهم مُقْـدِماً والضربِ}}
{{شطر|ضرب غلام مؤمن بالرّب‏}}<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص190؛ النويري، نهاية الأرب: ج20، ص447.</ref>
{{شطر|ضرب غلام مؤمن بالرّب‏}}<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 190؛ النويري، نهاية الأرب، ج 20، ص 447.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة [[النبي محمد(ص)|محمّد]] {{صل}}. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها الحسين {{عليه السلام}} يقول لها:
فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة [[النبي محمد(ص)|محمّد]] {{صل}}. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}} يقول لها:
:جُزيتُم عن [[أهل بيت]] نبيّكم خيراً  ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص429-430؛ القمي، نفس المهموم: ص232-233.</ref>
:جُزيتُم عن [[أهل بيت]] نبيّكم خيراً  ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429-430؛ القمي، نفس المهموم، ص 232 - 233.</ref>


==استشهاده==
==استشهاده==
مستخدم مجهول