مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمير الكلبي»
←التحاقه بالإمام الحسين {{ع}}
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
==التحاقه بالإمام الحسين {{ع}}== | ==التحاقه بالإمام الحسين {{ع}}== | ||
يروي [[أبو مخنف]]: أنّ عبد الله بن عمير رأى في النخلية قوم يستعدون، ويجهزون للقتل، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنهم يتوّجهون لقتال ابن بنت [[رسول الله]] {{صل}}، فقال: :واللهِ لقد كنتُ على [[الجهاد|جهادِ]] أهل [[الشرك]] حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهادُ هؤلاءِ الذين يَغْزُون ابنَ بنتِ نبيِّهم أيسَرَ [[الثواب|ثواباً]] عند الله مِن ثوابه إيّايَ في جهاد [[المشركون|المشركين]]". | يروي [[أبو مخنف]]: أنّ عبد الله بن عمير رأى في النخلية قوم يستعدون، ويجهزون للقتل، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنهم يتوّجهون لقتال ابن بنت [[رسول الله]] {{صل}}، فقال: :واللهِ لقد كنتُ على [[الجهاد|جهادِ]] أهل [[الشرك]] حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهادُ هؤلاءِ الذين يَغْزُون ابنَ بنتِ نبيِّهم أيسَرَ [[الثواب|ثواباً]] عند الله مِن ثوابه إيّايَ في جهاد [[المشركون|المشركين]]". فأخبر زوجته، وحدثها، وأعلمها بما يريد، فقالت له زوجته أم وهب: "أصَبتَ أصابَ اللهُ بك أرشدَ أُمورك، افَعلْ، وأخرِجْني معك". فخرج معها ليلاً حتّى التحاقا بالإمام الحسين {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429.</ref> | ||
فأخبر زوجته، وحدثها، وأعلمها بما يريد، فقالت له زوجته أم وهب: "أصَبتَ أصابَ اللهُ بك أرشدَ أُمورك، افَعلْ، وأخرِجْني معك". | |||
فخرج معها ليلاً حتّى التحاقا بالإمام الحسين {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ | |||
===في يوم عاشوراء=== | ===في يوم عاشوراء=== |