انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٣١: سطر ١٣١:
=== مواقف العلماء حيال القضايا السياسية ===
=== مواقف العلماء حيال القضايا السياسية ===
لم تتخلف الحوزة العلمية في مشهد عن قافلة النشاط السياسي إبّان رئاسة الحاج آقا حسين القمّي والآقا زاده الخراساني، وفي عصر الحكم البهلوي الأوّل، حيث سجّلت حضوراً في الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية مبدية اعتراضها على مواقف البهلويين المنافية لقيم وأحكام الشريعة والمتعارضة من طبيعة المجتمع الإسلامي. منها:
لم تتخلف الحوزة العلمية في مشهد عن قافلة النشاط السياسي إبّان رئاسة الحاج آقا حسين القمّي والآقا زاده الخراساني، وفي عصر الحكم البهلوي الأوّل، حيث سجّلت حضوراً في الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية مبدية اعتراضها على مواقف البهلويين المنافية لقيم وأحكام الشريعة والمتعارضة من طبيعة المجتمع الإسلامي. منها:
* بعثت الحوزة سنة 1927م إلى الحكومة برقية مذيلة بتوقيع جلّ العلماء تضمنت إعتراضهم على المرسوم الذي أصدرته السلطة بمنع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.(123)
* بعثت الحوزة سنة 1927م إلى الحكومة برقية مذيلة بتوقيع جلّ العلماء تضمنت إعتراضهم على المرسوم الذي أصدرته السلطة بمنع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. <ref> راجع: مرجعيت در عرصه اجتماع و سياست، ص 240- 242 </ref>
* الموقف الثاني تمثل في اعتراضهم على محاولة رضا خان تأسيس النظام الجمهوري.(124)
* الموقف الثاني تمثل في اعتراضهم على محاولة رضا خان تأسيس النظام الجمهوري.<ref> راجع: مرجعيت در عرصه اجتماع و سياست، ص 252- 253 </ref>
* ومن أبرز مواقف علماء المدرسة المشهدية التصدّي لقضية خلع الحجاب التي تعرض بسببها الكثير من العلماء للاعتقال والإبعاد، يقع في مقدمتهم الحاج آقا محمد آقا زاده الذي اعتقل وسيق إلى سجون طهران حتى وفاته سنة 1937م.(125) والحاج آقا حسين القمّي الذي سافر إلى طهران لتسجيل إعتراضه على القانون المذكور محاولاً اللقاء مع رضا شاه لثنيه عن رأيه، الأمر الذي أدّى إلى فرض الاقامة الجبرية عليه في محل اقامته في حرم السيّد عبد العظيم الحسني في مدينة الري، ثم إبعاده إلى كربلاء بعد واقعة مسجد كوهرشاد.(126) مما أدّى إلى إنهيار الحركة الدراسية وتعطيل النشاط العلمي تقريباً في حوزة مشهد المقدّسة.
* ومن أبرز مواقف علماء المدرسة المشهدية التصدّي لقضية خلع الحجاب التي تعرض بسببها الكثير من العلماء للاعتقال والإبعاد، يقع في مقدمتهم الحاج آقا محمد آقا زاده الذي اعتقل وسيق إلى سجون طهران حتى وفاته سنة 1937م. <ref> محمد علي شوشتري، خاطرات سياسي، ص 239 </ref>والحاج آقا حسين القمّي الذي سافر إلى طهران لتسجيل إعتراضه على القانون المذكور محاولاً اللقاء مع رضا شاه لثنيه عن رأيه، الأمر الذي أدّى إلى فرض الاقامة الجبرية عليه في محل اقامته في حرم السيّد عبد العظيم الحسني في مدينة الري، ثم إبعاده إلى كربلاء بعد واقعة مسجد كوهرشاد. <ref> "مرحوم آية اللّه العظمى حاج آقاحسين قمي"، ص 85- 88 </ref>مما أدّى إلى إنهيار الحركة الدراسية وتعطيل النشاط العلمي تقريباً في حوزة مشهد المقدّسة.


== من سبتمبر 1941م وحتي الثورة الإسلامية ==
== من سبتمبر 1941م وحتي الثورة الإسلامية ==
مستخدم مجهول