انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن الكريم»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٣٧: سطر ٢٣٧:
{{مفصلة|سلامة القرآن من التحريف}}
{{مفصلة|سلامة القرآن من التحريف}}
يرى جميع المسلمين اليوم أن القرآن لم يحرّف،  
يرى جميع المسلمين اليوم أن القرآن لم يحرّف،  
وأقام بعض العلماء  الشيعة الأدلة على أن القرآن الموجود بين الدفتين حالياً هو بعينه ما نزل على النبي (ص)، ومن الأدلة التي اعتمدوا عليها في ذلك: النصوص القرآنية، و[[الحديث|أحاديث]] [[أهل البيت]] {{ع}}، و[[الإجماع]]. ومن هؤلاء العلماء: [[الشيخ الصدوق]] <ref>رساله الإعتقادات ،للصدوق، باب الإعتقاد في مبلغ القرآن، ص 84 </ref> و[[الشيخ الطوسي]] <ref>التبيان في تفسير القرآن، للطوسي ج ١ ص ٣، فصل: في ذكر جمل لابد من معرفتها.</ref> و[[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] <ref>تفسير مجمع البيان، للطبرسي: ج 1 ص ص 42-43، مقدمة الكتاب. </ref> و[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]]<ref> أجوبة المسائل المهناوية:ص ١٢١، نقلا عن كتاب: التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف، للسيد علي الميلاني، ص 21</ref> و[[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] <ref>أصل الشيعة وأصولها، محمد حسين كاشف الغطاء، مبحث عقائد الشيعة أصولاً وفروعًا، فصل النبوة، ص 220.</ref> و[[شرف الدين |السيد شرف الدين]]  <ref>أجوبة مسائل جار الله، السيد شرف الدين، المسألة الرابعة، ص 34 </ref> و[[العلامة البلاغي]] <ref>ألاء الرحمان في تفسير القرآن، العلامة البلاغي، ج 1 ص 62 -63، المقدمة، فصل قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن.</ref>.
وأقام بعض العلماء  الشيعة الأدلة على أن القرآن الموجود بين الدفتين حالياً هو بعينه ما نزل على النبي (ص)، ومن الأدلة التي اعتمدوا عليها في ذلك: النصوص القرآنية، و[[الحديث|أحاديث]] [[أهل البيت]] {{ع}}، و[[الإجماع]]. ومن هؤلاء العلماء: [[الشيخ الصدوق]] <ref>الصدوق، رساله الإعتقادات، باب الإعتقاد في مبلغ القرآن، ص 84.</ref> و[[الشيخ الطوسي]] <ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج ص فصل: في ذكر جمل لابد من معرفتها.</ref> و[[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]]<ref>الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج ص 42 - 43، مقدمة الكتاب.</ref> و[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]]<ref>العلامة الحلي، أجوبة المسائل المهناوية، ص 121، نقلا عن كتاب: التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف، للسيد علي الميلاني، ص 21.</ref> و[[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]]<ref>كاشف الغطاء، أصل الشيعة وأصولها، مبحث عقائد الشيعة أصولاً وفروعًا، فصل النبوة، ص 220.</ref> و[[شرف الدين |السيد شرف الدين]]  <ref>شرف الدين، أجوبة مسائل جار الله، المسألة الرابعة، ص 34 </ref> و[[العلامة البلاغي]] <ref>العلامة البلاغي، ألاء الرحمان في تفسير القرآن، ج 1 ص 62 -63، المقدمة، فصل قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن.</ref>.


=== الأدلّة القرآنية ===
=== الأدلّة القرآنية ===
سطر ٢٤٦: سطر ٢٤٦:
=== الأدلّة الروائية ===
=== الأدلّة الروائية ===
وممّا ورد من أخبار عن [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} في إثبات أن الكتاب الذي بين أيدي المسلمين، هو كامل القرآن الكريم الذي نزل على [[النبي محمد|نبيّنا محمد]] {{صل}}، التالي:
وممّا ورد من أخبار عن [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} في إثبات أن الكتاب الذي بين أيدي المسلمين، هو كامل القرآن الكريم الذي نزل على [[النبي محمد|نبيّنا محمد]] {{صل}}، التالي:
* جاء في رسالة كتبها [[الإمام الرضا]] {{ع}} [[الخلافة العباسية|للخليفة العباسي]] «[[المأمون العباسي|المأمون]] » لتبيان محض [[الإسلام |الإسلام]] وشرائع الدين، الآتي: «وإنّ جميع ما جاء به [[النبي محمد|محمد بن عبدالله]] {{صل}} هو الحق المبين، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه {{عليهم السلام}}، والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي {{قرآن|لَا يأتيه الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْةِ وَلَا مِنْ خَلْفِةِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}} وأنه  المهيمن على الكتب كلّها، وأنه  حقٌّ من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصّه وعامّه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه، وقصصه وأخباره، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله».<ref>عيون أخبار الرضا {{ع}}: للصدوق، باب 35 ما كتبة الرضا {{ع}} للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين، ص 129.</ref>
* جاء في رسالة كتبها [[الإمام الرضا]] {{ع}} [[الخلافة العباسية|للخليفة العباسي]] «[[المأمون العباسي|المأمون]] » لتبيان محض [[الإسلام |الإسلام]] وشرائع الدين، الآتي: «وإنّ جميع ما جاء به [[النبي محمد|محمد بن عبدالله]] {{صل}} هو الحق المبين، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه {{عليهم السلام}}، والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي {{قرآن|لَا يأتيه الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْةِ وَلَا مِنْ خَلْفِةِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}} وأنه  المهيمن على الكتب كلّها، وأنه  حقٌّ من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصّه وعامّه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه، وقصصه وأخباره، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله».<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا {{ع}}، باب 35 ما كتبة الرضا {{ع}} للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين، ص 129.</ref>


===الدليل العقلي===
===الدليل العقلي===
مستخدم مجهول