انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ١٩٦: سطر ١٩٦:
وذلك بناء على ما كان [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول الأعظم]] قد قام به سلفاً، من تعيين [[علي ابن أبي طالب]] كخليفته ووليّه بعد رحيله، في عدة مواقف.<ref>الأميني، الغدير، ج 1، ص33.</ref>
وذلك بناء على ما كان [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول الأعظم]] قد قام به سلفاً، من تعيين [[علي ابن أبي طالب]] كخليفته ووليّه بعد رحيله، في عدة مواقف.<ref>الأميني، الغدير، ج 1، ص33.</ref>


بعد [[بيعة السقيفة]] کان يخرج علي ويحمل فاطمة على دابة ليلاً ويمرّ بمجالس [[الأنصار]] يسألهم النصرة. فكان الناس يبدون عن أسفهم، ويقولون: "يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به. وكان يأتي التساؤل من جانب علي (ع)، أنه كيف كان يمكنه أن يلتحق بالقوم ويترك جثمان رسول الله (ص) في البيت لا يدفن، وينافس على [[الخلافة]]؟! عندها كانت السيدة الزهراء تؤيد موقفه قائلة: "ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له". فتُحيلهم على ما صنعوا إلى [[الله]] وهو يحاسبُهم لاحقاً.<ref>الشوشتري، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، ج 33، ص 366.</ref>
بعد [[بيعة السقيفة]] کان يخرج علي ويحمل فاطمة على دابة ليلاً ويمرّ بمجالس [[الأنصار]] يسألهم النصرة. فكان الناس يبدون عن أسفهم، ويقولون: "يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به. وكان يأتي التساؤل من جانب [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي (ع)]]، أنه كيف كان يمكنه أن يلتحق بالقوم ويترك جثمان رسول الله (ص) في البيت لا يدفن، وينافس على [[الخلافة]]؟! عندها كانت السيدة الزهراء تؤيد موقفه قائلة: "ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له". فتُحيلهم على ما صنعوا إلى [[الله]] وهو يحاسبُهم لاحقاً.<ref>الشوشتري، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، ج 33، ص 366.</ref>
   
   
'''المعتصمین المحتجين على أبي بكر'''
'''المعتصمین المحتجين على أبي بكر'''
مستخدم مجهول