نقاش:واقعة الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام
بعد التحية
شكراً على الجهود المبذولة أولاً شيخنا وأما بانسبة إلى المقال فيه بعض الملاحظات: -لو سُردت القصة في البدء وبقلم عصري وسلس. بمعنى آخر لو نبتعد عن النقول واستخدام الأسلوب التاريخي الملئ بالعبارات المغلقة المستصعبة للقارئ المعاصر. -لو نأتي بالقصة أولاً ثم نتطرق إلى ذكر الأمور المحيطة والحواشي لمهمة بالأصل -ذكر المصدر يأتي هكذا:إسم المؤلف-عنوان الكتاب-المجلد ثم الصفحة وهناك آيتمات أخرى...ولكم التوفيق .
الملاحضات على هذه المقالة
- آية التطهير لم تنزل في بيت فاطمة، وإنما المرجح والذي فيه نص واضح هو كونها نزلت في بيت أم سلمة، ممكن تستفيد من مقالة، آية التطهير .
- تحت عنوان ’’ الإقتحام ‘‘ ، وعندما كنت تذكر قول ابن قتيبة، ذكرت في آخر الكلام عبارة ’’فانصرفوا وبقي الخليفة عمر ومن معه من أجل إجبار الإمام عليّ عليه السلام للذهاب معهم إلى السقيفة لمبايعة الخليفة أبو بكر ‘‘ .
- أولا: الذي يفهم من كلمة السقيفة، هو سقيفة بني ساعدة،وبالتالي بيعة السقيفة التي هي البيعة الأولى ،وحادثة السقيفة مع بيعتها حدثت قبل حادثة الهجوم على البيت ، فانتبه لذلك .
- ثانيا: ابن قتيبة لم يذكر في كتابه عندما أخذ الإمام علي لأبو بكر ، لم يذكر أين كان أبو بكر ، فالأمر عند ابن قيبة مسكوت عنه .
- ثالثا: قد يرجح احدى أمرين في خصوص المكان الذي أخذ إليه أبو بكر، أنّ أبو بكر كان في بيته، أو في المسجد النبوي، والرأي الثاني هو المرجح لأنّ البيعة الثانية بعد لأبو بكر كانت تحصل في المسجد، وقد يكون أبو بكر موجود في السقيفة، ولكن إن كان عندك مصدر يثبت أنّه كان في السقيفة فيجب أن تشير لذاك المصدر .
وفقكم الله
--أبو جواد التونسي (نقاش) ٢٢:١٦، ٢٠ فبراير ٢٠١٧ (ت ع م)