مستخدم:Ali110110/الملعب/الأول

من ويكي شيعة

https://fa.wikishia.net/view/آبار_علی

آبار علي، هي منطقة تحتوي معظمها على نخيل، وتقع في جنوب المدينة وتبعد عنها 8 كيلومترات، وفيها آبار تنسب إلى علي بن أبي طالب (ع)، وتعد من مواقيت الحج، وفي الوقت الراهن يطلق على آبار علي، وذي الحليفة، ومسجد الشجرة للإشارة إلى هذه المنطقة.

المفهوم اللغوي

آبار هي جمع "بئر"، وآبار علي هي آبار ماء تنسب إلى علي، والبؤرة أيضا بمعنى الحفرة،[١] وفي المصادر الفقيهة للشيعة[٢] وأهل السنة[٣] عبّروا عن آبار علي ببئر علي، وأبيار علي وآبيار علي.

الموقع الجغرافي

تقع آبار علي في جنوب المدينة المنورة[٤] في وادي العقيق عند سفح جبل عير الغربي وهي تبعد عن المدينة 8 كيلومترات وعلى طريق مكة وفيها آبار ماء ونخيل.[٥]

يعرف هذا المكان اليوم باسم آبار علي،[٦] وكانت تسمى سابقا هذه المنطقة التي تقع فيها الآبار بالشجرة وذو الحليفة، لكن بعد فترة من الزمن بدأت تسمى ببئر علي أو آبار علي وغلبت عليها هذه التسمية، وقدم الباحثين دراسات في هذا الخصوص.[٧] وتشير لوحة الإشارة أيضا إلى اسم آبار علي مصحوبة بذي الحليفة ومسجد الشجرة.

من مواقيت الحج

بما أن آبار علي والمسجد الشجرة يقعان في منطقة واحدة يعتبر الشيعة والسنة آبار علي في عداد مواقيت الحج (ميقات لأهل المدينة المنورة)، وذكرت مصادر أهل السنة أيضا منذ القرن الثامن والتاسع للهجرة فلاحقا أن آبار علي وذو الحليفة، ومسجد الشجرة اسم لمكان واحد وهو ميقات لأهل المدينة.[٨]

التاريخ

وقع اختلاف في المصادر التي تتحدث عن منطقة آبار علي وزمان حفر الآبار ومكانها، فتشير بعض المصادر إلى أن هذه الآبار كانت موجودة في المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها، وأن الإمام علي (ع) حارب الجن بأمر رسول الله (ص) في هذه المكان وهزمهم، وتروي مصادر أهل السنة هذا الحدث بشكل مختصر، وتعده مما يعتقده عامة الناس مؤكدة عدم صحتها،[٩] وقد انتقد علماء الشيعة في الآونة الأخيرة هذه الأخبار سندا ومن ناحية المحتوى.[١٠]

ويعتقد البعض الآخر أن هذه الآبار لم تكن موجودة، وقد حفرها الإمام علي (ع) بيده، وبناء على هذه النظرية، عندما كان الإمام علي (ع) جليس بعد وفاة النبي (ص) حفر هذه الآبار في هذا المكان وأوقفها للزائرين والحجاج.[١١] ويرى جعفر سبحاني مستندا إلى ما ورد عن الإمام الصادق (ع) أن الإمام علي (ع) حفر هذه الآبار في طريق مكة والكوفة.[١٢] ورد عن الإمام الصادق (ع) في المناقب أن الإمام علي (ع) أعتق ألف عبد من كد يده، وأخرج مائة عين في منطقة ينبع وجعلها للحجاج، وحفر آبارا في طريق مكة والكوفة.[١٣]

انتساب الآبار إلى علي(ع)

برخی عالمان اهل سنت، کوشیده‌اند تا انتساب این چاه‌ها به علی بن ابی طالب(ع) را انکار کنند؛ از جمله عالم اهل‌سنت در مصر، آبار علی میقات حجاج در مدینه را منسوب به علی بن دینار، سلطان دارفور در جنوب سودان، دانسته است. به گفته وی، علی بن دینار در سال ۱۸۹۸م./ ۱۳۱۵ق.

سعى بعض علماء السنة إنكار انتساب هذه الآبار إلى علي بن أبي طالب (ع)، ومن هؤلاء العلماء عالم سني من أهل مصر حيث ينسب آبار علي في ميقات الحجاج بالمدينة إلى سلطان دارفور في جنوب السودان علي بن دينار، ويتابع أن علي بن دينار عندما ذهب إلى الحج سنة 1898م/1315هـ أثنائه قام بتجريف وأعاد بناء آبار ذي الحليفة وأحياها، ومنذ ذلك الحين سميت المنطقة باسمه آبار علي.[١٤]


در سفر حج، چاه‌های آب ذوالحلیفه را لایروبی، بازسازی و دایر کرد و از آن پس این منطقه به نام او آبارعلی خوانده شد.[١٤] اما بسیاری از عالمان اهل سنت، در آثار خود، که مربوط به پیش از دوره علی بن دینار است، این چاه‌ها را با نام آبار علی خوانده‌اند؛ از جمله: ابن تیمیه۷۲۸ق.)[١٥]، ابن حجر عسقلانی۸۵۲ق.)[١٦]، عینی (م ۸۵۵ق)[١٧] سمهودی (م ۹۱۱ق)[١٨] ابن‌نجیم مصری (م ۹۷۰ق)[١٩]، رعینی (م ۹۵۴ق)[٢٠].ملاعلي قاري (م ۱۰۱۴ق)، حصفكي (م ۱۰۸۸ق) و كحلاني (م ۱۱۸۲ق) [٢١] افزون بر این، دلایل دیگری نیز بر رد این نظر اقامه شده است.[٢٢] ابن بطوطه(جهانگرد مسلمان۷۰۳-۷۷۰ق) در سفرنامه‌اش در مسیر حرکت از مدینه به مکه به چاهی در منطقه عُسفان اشاره کرده که منسوب به امام علی بوده و گفته شده که او حفر کرده است.[٢٣]

لكن معظم علماء أهل السنة في مؤلفاتهم التي تتطرق إلى قبل فترة علي بن دينار أورد هذه الآبار بعنوان آبار علي، فمنهم: ابن تيمية (وفاة 728هـ)، وابن حجر العسقلاني (وفاة: 852هـ)، والعيني (وفاة: 855هـ)، والسمهودي (وفاة: 911هـ)، وابن نجيم المصري (وفاة: 970هـ)، والرعيني (وفاة: 954هـ)، وملا علي القارئ (وفاة: 1014هـ)، والحصفكي (وفاة: 1088هـ)، والكحلاني (وفاة: 1182هـ)، وفضلا عن ذلك هناك أدلة أخرى ذكرت في الرد على هذه الكلام. روى ابن بطولة (الرحالة المسلم 703-770هـ) في كتاب رحلته عندما توجه من المدينة إلى مكة مشيرا إلى بئر في منطقة عُسفان منسوبة إلى الإمام علي وورد أنه عليه السلام هو الذي حفرها.[٢٣]

الهوامش

  1. فراهیدی، العین، ۱۴۰۹ق، ج۸، ص۲۹۰؛ ابن‌منظور، لسان العرب، ج۴، ص۳۷؛ الزبیدی، تاج العروس، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۴۳، «بأر».
  2. برای نمونه: صافی، مناسک حج، ص۵۷؛ معجم الفاظ الفقه الجعفری، ص۱۹۸؛ الحج و العمره، ص۱۷۵.
  3. الشعرانی، العهود المحمدیه، ۱۳۹۳ق، ص۶۰؛ الدر المختار، ج۲، ص۵۲۲؛ الدویش، فتاوی اللجنه، ج۱۱، ص۱۸۱، ۲۳۸.
  4. بدر العینی، عمدة القاری، ج۲۵، ص۶۲؛ المصری، البحر الرائق، ۴۱۸ق، ج۲، ص۵۵۵؛ جعفریان،آثار اسلامی مکه و مدینه، ص: ۲۷۵
  5. نک: المعالم الاثیره، ص۱۰۳؛ معجم الفاظ الفقه الجعفری، ص۱۹۸.
  6. کلمة التقوی، ج۳، ص۲۳۰؛ المرهون، اعمال الحرمین، ۱۴۲۲ق، ص۱۳.
  7. برای نمونه نک: نجفی، مدینه‌شناسی، ۱۳۸۶ش، ج۱، ص۱۷۹.
  8. برای نمونه نک: بدر العینی، عمدة القاری، ج۱۷، ص۲۲۵؛ ج۲۵، ص۶۲؛ مواهب الجلیل، ج۴، ص۴۱.
  9. المصری، البحر الرائق، ۱۴۱۸ق، ج۲، ص۵۵۵؛ الدر المختار، ج۲، ص۵۲۲-۵۲۳؛ کشف الخفاء، ج۲، ص۴۱۸.
  10. برای نمونه نک: تبریزی، صراط النجاة، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۴۵۱.
  11. مناسک حج، ابطحی، ص۵۴-۵۵؛ عقیقی بخشایشی، چهارده نور پاک، ۱۳۸۱ش، ج۱۲، ص۱۶۷۱-۱۶۷۲.
  12. سبحانی، فروغ ولایت،۱۳۷۴ش، ص۳۱۸.
  13. ابن‌شهر آشوب، مناقب، ۱۳۷۶ق، ج۱، ص۳۸۸.
  14. ١٤٫٠ ١٤٫١ نک: ,http://www.yabdoo.com, http://www.ibtesama.comhttp://www.sohbanej.com,http://www.daralansar.com.
  15. شرح عمدة الفقه، ج۲، ص۳۱۴.
  16. فتح الباری، ج۳، ص۳۰۵.
  17. بدر العینی، عمدة القاری، ج۱۷، ص۲۲۵؛ ج۲۵، ص۶۲.
  18. السمهودی، خلاصة الوفاء، ج۱، ص۲۷۳، ۳۰۹.
  19. المصری، البحر الرائق، ۱۴۱۸ق، ج۲، ص۵۵۵.
  20. مواهب الجلیل، ج۴، ص۴۱.
  21. الله اکبری، «آبار علی»، حوزه نمایندگی ولی فقیه در امور حج وزیارت.
  22. نک: الله اکبری، «آبار علی»، حوزه نمایندگی ولی فقیه در امور حج وزیارت.
  23. ٢٣٫٠ ٢٣٫١ ابن بطوطه، رحله ابن بطوطه، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۳۶۶.

المصادر والمراجع