جمادى الآخرة
المعلومات العامة | |
---|---|
قبله | جمادى الأولى |
بعده | رجب |
في الشعائر الدينية | |
من الأشهر الحرم | ليس منها |
المناسبات والأحداث | استشهاد السيدة الزهراء (ع)، ولادة السيدة الزهراء (ع) |
في الثقافة العامة |
جمادى الآخرة هو الشهر السادس من شهور السنة وفق التقويم الهجري الشائع.
سبب التسمية
والسبب في تسميته بـ (جمادى) أن الماء كان يتجمد فيهما من شدة البرد.
قال الطرماح:
ليلةً هاجت جـمـاديةً | ذات صرِّ جربياء النَّسام |
وقال آخر:
في ليلة من جمادى ذات أندية | لا يبصر الكلب من ظلمائها الطُّنبا |
ومن العرب من كان يسمي فصل الشتاء كله جمادى سواء اتفق أن جاء الشتاء فيها أو في غيرها .
ويبدو أنّ المناخ في فصل الشتاء كان شديد البرودة في الوقت الذي كانت تحل فيه الجماديان، خاصّة شمالي الجزيرة العربية، حتى أن الناس كانوا يموتون في الشتاء . وحدث أن أمطرت بلاد تيماء برداً كالبيض في جمادى الأولى في سنة 266 هـ فقتل من أهل تلك البلاد عدداً كبيراً.
جمادى الأولى | جمادى الآخرة | رجب | ||||
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | |||||
تقويم الهجري القمري |
أسماؤه
كانت ثمود تسمى جمادى الآخر هَوبر، وكما ذكر أبو محمد بن دريد الأزدي في كتاب الوشاح أنهم كانوا يبتدئون شهورهم من (دَيمـر) وهو شهر رمضان . وقد نظمها أبو سهل عيسى بن يحيى فقال:
شُهُورُ ثمود مُوجبٌ ثم مُوجرُ | ومُورد يتلو مُلزما ثم مُصدرُ | |
وهَوبر يأتي ثم يدخل هَوبل | وموهاء قد يقفوهما ثم ديمر | |
ودابر يمضي ثم يُقبل حيفل | ومُسبلُ حتى تم فيهن أشهر |
ومن الأسماء التي أطلقت عليه قبل الإسلام ولزمن طويل، واستعملته العرب العاربة زبّاء، والزباء تعنى الداهية العظيمة .
يقول أبو الريحان البيروني في كتابه (الآثار الباقية عن القرون الخالية): إن الزُباء هي الداهية العظيمة المتكاثفة، وسمي بهذا الاسم لكثرة القتال فيه وتكاثفه؛ لأنه شهر يسبق أحد الأشهر وهو الشهر الأصم رجب .
يقول الصاحب بن عباد :
أردت شـهور العرب في الجاهلية | فخذها على سَرْد المُحَرَّم تشترك | |
فـمُـؤْتَرٌ يـأتي ومـن بـعدُ نـاجر | وخَوّان مع صُوان يجمع في شرك | |
حنـين وزّبـا والأصَـمّ وعـادل | ونـافِق مـع وَغْـل ورنَّة مع بُرك |
مواضيع ذات صلة
المصادر والمراجع
- العلامة المجلسي، بحار الأنوار ج 55 ص 381 و 383 .
- الموسوعة العربية العالميّة ج 8 ص 440 و 441 .