الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر بن أبي طالب»

كما أنّه قائد الجماعة المسلمة التي هاجرت إلى [[الحبشة]] في أول [[الهجرة]]، حيث هاجروا إلى الحبشة ومن الحبشة إلى [[المدينة المنورة]]. كما إنه ثاني من آمن من الرجال بعد [[الإمام علي]] {{ع}}، كل هذا وغيرها من مشاركاته في نصرة [[الإسلام]] تكشف المقام السامي لهذا الرجل.

يقول [[أبو نعيم الأصفهاني]] عنه: إنسان خطيب وسخي، شجاع وعارف.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج1، ص114.</ref> أما [[ابن قدامة]] فيقول عنه: إنه كان متواضع<ref>العكبري، التبيين، ص 115.</ref>، ويقول [[الذهبي]] بحقه: جعفر بن أبي طالب كبير الشأن، سيد الشهداء والمجاهدين.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج1، ص206.</ref>

لقد نزلت بعض [[الآيات القرآنية]] بجعفر بن أبي طالب، فقد جاء عن [[الإمام الباقر]] {{ع}}: أن المراد من قوله تعالى:{{قرآن| '''أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ'''}} هم [[علي ابن أبي طالب|علي]] و[[حمزة بن عبد المطلب|الحمزة]] وجعفر.<ref>القمي، التفسير، ج2، ص84.</ref>