انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»

أُزيل ١٬٧٣٠ بايت ،  ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٥٩: سطر ٥٩:


حيث كان النبي{{ص}} يذهب لهذا المكان لرؤية مارية. وهذا المكان الآن على شكل مقبرة مدمرة وهناك قبر [[نجمة والدة الإمام الرضا (ع)|نجمة]] والدة [[الإمام الرضا]]{{ع}} ومجموعة من أحفاد [[الأئمة]]، ومحبي [[أهل البيت]]{{هم}}. وبما أن [[إيران|الإيرانيون]] كانوا يذهبون لزيارة هذا المكان؛ بُني في السنوات الأخيرة حائطٌ كبير ولا يُسمح بتفقد هذا المكان ورؤيته.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref>
حيث كان النبي{{ص}} يذهب لهذا المكان لرؤية مارية. وهذا المكان الآن على شكل مقبرة مدمرة وهناك قبر [[نجمة والدة الإمام الرضا (ع)|نجمة]] والدة [[الإمام الرضا]]{{ع}} ومجموعة من أحفاد [[الأئمة]]، ومحبي [[أهل البيت]]{{هم}}. وبما أن [[إيران|الإيرانيون]] كانوا يذهبون لزيارة هذا المكان؛ بُني في السنوات الأخيرة حائطٌ كبير ولا يُسمح بتفقد هذا المكان ورؤيته.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref>
==هديةٌ إلى رسول الله (ص)==
کتب [[رسول الله]]{{ص}} رسالة للمقوقس ملك الاسكندرية ودعاه إلی [[الإسلام]]، فلم يسلم المقوقس إلا أنه بعث لرسول الله {{صل}} بهدايا، كان منها: مارية القبطية وأختها سِيرين، وكان ذلك بعد [[صلح الحديبية]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1 ص 134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1 ص 448 برقم  914 .</ref>
كان [[رسول الله]] {{صل}} يُحبّ مارية حبّاً كثيراً، كما يحب كل نسائه و كان يعدل بينهن جميعاَ.
قالت [[عائشة]]: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنّها كانت جميلة من النساء جَعْدَةً، وأعجب بها رسول الله {{صل}}، وكان أنزلها أوّل ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا، فكان رسول الله عامّة الليل والنهار عندها، حتّى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا، ثمّ رزق الله منها الولد وحُرمنا منه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8 ص 213 .</ref>
لكن التقارير التاريخية تدل على أن الرسول قسم وقته بعدالة بين زوجاته و لم يظهر حباَ لإحداهن أكثر من حبه لأخرى كي لا يثير غيرتهن. و يبدوا أن ما قالته عائشة ناشىء عن غيرتها.


==حَملُها بإبراهيم==
==حَملُها بإبراهيم==
مستخدم مجهول