مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»
←هديةٌ إلى رسول الله (ص)
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==هديةٌ إلى رسول الله (ص)== | ==هديةٌ إلى رسول الله (ص)== | ||
کتب [[رسول الله]]{{ص}} رسالة للمقوقس ملك الاسكندرية ودعاه إلی [[الإسلام]]، فلم يسلم المقوقس إلا أنه بعث لرسول الله {{صل}} بهدايا، كان منها: مارية القبطية وأختها سِيرين، وكان ذلك بعد [[صلح الحديبية]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1 ص 134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1 ص 448 برقم 914 .</ref> | |||
كان [[رسول الله]] {{صل}} يُحبّ مارية حبّاً كثيراً، كما يحب كل نسائه و كان يعدل بينهن جميعاَ. | كان [[رسول الله]] {{صل}} يُحبّ مارية حبّاً كثيراً، كما يحب كل نسائه و كان يعدل بينهن جميعاَ. | ||
قالت [[عائشة]]: ما غرت على امرأة | قالت [[عائشة]]: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنّها كانت جميلة من النساء جَعْدَةً، وأعجب بها رسول الله {{صل}}، وكان أنزلها أوّل ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا، فكان رسول الله عامّة الليل والنهار عندها، حتّى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا، ثمّ رزق الله منها الولد وحُرمنا منه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8 ص 213 .</ref> | ||
<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8 ص 213 .</ref> | |||
لكن التقارير التاريخية تدل على أن الرسول قسم وقته بعدالة بين زوجاته و لم يظهر حباَ لإحداهن أكثر من حبه لأخرى كي لا يثير غيرتهن. و يبدوا أن ما قالته عائشة ناشىء عن غيرتها. | لكن التقارير التاريخية تدل على أن الرسول قسم وقته بعدالة بين زوجاته و لم يظهر حباَ لإحداهن أكثر من حبه لأخرى كي لا يثير غيرتهن. و يبدوا أن ما قالته عائشة ناشىء عن غيرتها. |