انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضة النوبية»

لا تغيير في الحجم ،  ١٣ أغسطس ٢٠٢٢
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٨١: سطر ٨١:


==حضورها في واقعة الطف==
==حضورها في واقعة الطف==
[[ملف:مقام شير فضه در كربلا.jpg|300px|تصغير|مقام (شير فضة) في كربلاء المقدسة]]
[[ملف:مقام شیر فضه در کربلا.jpg|300px|تصغير|مقام (شير فضة) في كربلاء المقدسة]]
روي عن إدريس بن عبدالله الأودي، قال: لما قُتل [[الإمام الحسين|الحسين]]{{عليه السلام}} أراد القوم أنْ يُوطئوه الخيل، فقالت فضّة لزينب: يا سيدتي، إنّ سفينة <ref>لقب مولى رسول الله{{صل}} يُكنى أبا ريحانة واسمه قيس بن ورقاء على ما ذكره ابن شهر آشوب والكفعمي في المصباح ، ذكر البرقي في رجاله في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 9، صص 170 - 172.</ref> كُسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث، أنا مولى [[رسول الله |رسول الله]]{{صل}} ، فهمهم بين يديه حتى وقفه على الطريق، والأسد رابض في ناحيةٍ، فدعيني أمضي إليه وأُعلمه ما هم صانعون غداً. قال: فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث، فرفع رأسه، ثم قالت: أتدري ما يريدون أنْ يعملوا غداً [[الإمام الحسين|بأبي عبد الله]] {{عليه السلام}} ؟ يريدون أن يُوطئوا الخيل ظهره. قال: فمشى حتى وضع يديه على جسد [[الإمام الحسين|الحسين]] {{عليه السلام}} ، فأقبلت الخيل، فلما نظروا إليه قال لهم [[عمر بن سعد |عمر بن سعد]]: فتنة لا تُثيروها، انصرفوا . فانصرفوا.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، صص 465 - 466.</ref>
روي عن إدريس بن عبدالله الأودي، قال: لما قُتل [[الإمام الحسين|الحسين]]{{عليه السلام}} أراد القوم أنْ يُوطئوه الخيل، فقالت فضّة لزينب: يا سيدتي، إنّ سفينة <ref>لقب مولى رسول الله{{صل}} يُكنى أبا ريحانة واسمه قيس بن ورقاء على ما ذكره ابن شهر آشوب والكفعمي في المصباح ، ذكر البرقي في رجاله في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 9، صص 170 - 172.</ref> كُسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث، أنا مولى [[رسول الله |رسول الله]]{{صل}} ، فهمهم بين يديه حتى وقفه على الطريق، والأسد رابض في ناحيةٍ، فدعيني أمضي إليه وأُعلمه ما هم صانعون غداً. قال: فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث، فرفع رأسه، ثم قالت: أتدري ما يريدون أنْ يعملوا غداً [[الإمام الحسين|بأبي عبد الله]] {{عليه السلام}} ؟ يريدون أن يُوطئوا الخيل ظهره. قال: فمشى حتى وضع يديه على جسد [[الإمام الحسين|الحسين]] {{عليه السلام}} ، فأقبلت الخيل، فلما نظروا إليه قال لهم [[عمر بن سعد |عمر بن سعد]]: فتنة لا تُثيروها، انصرفوا . فانصرفوا.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، صص 465 - 466.</ref>


مستخدم مجهول