مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضة النوبية»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
روي أنّ فاطمة {{عليها السلام}} قالت لزوجها علي {{ع}}: والله اني اشتكي يدي مما طحى بالرحى. وكان عند النبي {{صل}} أسارى، فأمرها علي {{عليه السلام}} أن تطلب من النبي خادماً. | روي أنّ فاطمة {{عليها السلام}} قالت لزوجها علي {{ع}}: والله اني اشتكي يدي مما طحى بالرحى. وكان عند النبي {{صل}} أسارى، فأمرها علي {{عليه السلام}} أن تطلب من النبي خادماً. | ||
فدخلت على النبي | فدخلت على النبي وسلّمت عليه ورجعت، فقال أمير المؤمنين: مالك؟ قالت: والله ما استطعت أن أكلم رسول الله من هيبته، فانطلق عليٌ معها إلى [[النبي (ص)|النبي]]، فقال لهما: جاءت بكما حاجة؟ فقال علي {{عليه السلام}}: مجاراتهما، فقال: لا، ولكني أبيعهم وأنفق أثمانهم على أهل الصّفة، وعلّمها تسبيح الزهراء | ||
فدخل [[رسول الله]] {{صل}} على فاطمة وعليها كساء من جلد الإبل، وهي تطحن بيدها، وتُرضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله | فدخل [[رسول الله]] {{صل}} على فاطمة وعليها كساء من جلد الإبل، وهي تطحن بيدها، وتُرضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله لمّا أبصرها، فقال: يا بنتاه! تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة.... فقالت: يا رسول الله، الحمد الله على نعمائه والشكر لله على آلائه، فقال لها [[رسول الله]]: يا فاطمة، والذي بعثني بالحق، إنّ في [[المسجد]] أربعمائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب، ولولا خشيتي خصلةً لأعطيك ما سألت. قال [[أبو هريرة]]: فلمّا خرج رسول الله من عند فاطمة أنزل الله على رسوله {{قرآن|وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا}}، <ref>الإسراء: 28.</ref> فلما نزلت هذه الآية أنفذ [[رسول الله]] {{صل}} جارية إليها للخدمة وسمّاها فضة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، صص 119 - 120.</ref> | ||
==خصائصها== | ==خصائصها== | ||
بحسب رواية إنّ فضة كانت تحفظ القرآن وما تكلمت منذ عشرين سنة إلا بالقرآن.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 43، ص 87.</ref> وقيل أنها كانت تعرف علم الكيمياء.<ref>البرسي، مشارق أنوار اليقين، ص 121.</ref> | بحسب رواية إنّ فضة كانت تحفظ القرآن وما تكلمت منذ عشرين سنة إلا بالقرآن.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 43، ص 87.</ref> وقيل أنها كانت تعرف علم الكيمياء.<ref>البرسي، مشارق أنوار اليقين، ص 121.</ref> | ||
وروي أن الإمام علي{{ع}} قال فيها: اللهم بارك لنا في فضتنا.<ref>ابن حمزة الطوسي، الثاقب في المناقب، صص 280 - 282.</ref> | |||
==زواجها بعد استشهاد فاطمة(ع)== | ==زواجها بعد استشهاد فاطمة(ع)== |