الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»

مضت سنتان وعدة أشهر من خالفة أبي بكر في الحروب، وتوفي والحرب قائمة على جبهتي إيران والشام. لذا كان أغلب عمال دولته إلا نفراً قليلاً، من قادة الجيش. وقد ذكر عماله في المصادر على النحو التالي: عمر بن الخطاب متولي القضاء؛ أبو عبيدة متولي بيت المال؛ عتاب بن أسيد عامل مكة؛ [[عثمان بن أبي العاص]] عامل الطائف؛ وكان يتولى الكتابة له علي بن أبي طالب (ع) [[زيد بن ثابت|وزيد بن ثابت]] وعثمان بن عفان وكل من كان حاضر  مجلسه.<ref>ابن الأثير، المصدر نفسه، ج2، ص420-421.</ref> وبحسب رواية الطبري فإن كاتبه زيداً، وكان عثمان يكتب له الأخبار فقط. <ref>المصدر نفسه، ج3، ص426؛ لمعرفة بقية الأسماء، ينظر: المصدر نفسه، ج3، ص427؛ ابن الأثير، المصدر النفسه، ج2، ص420-421؛ ابن حبان، ج2، ص152؛ اليعقوبي، ج2، ص138.</ref>

وكان أبو بكر كلما غاب عن المدينة أوكل إقامة الصلاة إلى عمر، وعيّن أشخاصًا مثل عثمان وأسامة خلفاء له في المدينة.<ref>ابن حبان، ج2، ص192؛ الطبري، المصدر نفسه، ج2، ص241، 247.</ref>

وذكر اليعقوبي أسماء فقهاء عصر أبي بكر على الشكل التالي: علي (ع)، عمر بن الخطاب، [[معاذ بن جبل]]، ''[[أبي بن كعب|أبيّ بن كعب]]''، زيد بن ثابت، [[عبد الله بن مسعود]].<ref>المصدر نفسه.</ref> كان نقش خاتمه: "نعم القادر الله".<ref>الطبري، المصدر نفسه، ج3، ص427؛ ابن الأثير، المصدر نفسه.</ref>