انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

أُزيل ١٨ بايت ،  ٩ أكتوبر ٢٠١٥
imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ١٩: سطر ١٩:
===عبد المطلب===
===عبد المطلب===


المقال الرئيسي: [[عبدالمطلب‎|عبدالمطّلب‎]]
{{مفصلة|عبدالمطلب‎}}


‏‏بعد وفاة هاشم تصدى لمناصبه أخوه المطلب بن عبد مَناف  ثم  آلت الأمور إلى عبد المطلب بعد مهلك عمه المطلب بن عبد مناف،<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 251، 253.</ref>
‏‏بعد وفاة هاشم تصدى لمناصبه أخوه المطلب بن عبد مَناف  ثم  آلت الأمور إلى عبد المطلب بعد موت عمه المطلب بن عبد مناف،<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 251، 253.</ref>


حيث تصدى لما كان يتسنمه من كان قبله من بني عبد مناف من أمر السقاية والرفادة، وشرف في قومه‏. وعظم فيهم خطره، فلم يكن يعدل به منهم أحداً، وهو الذي كشف عن [[زمزم]].‏<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص75.</ref> وكان بنو هاشم يفتخرون بذلك. وهو الذي رفض عبادة الأصنام ووحد الله، عزّ وجل، ووفى بالنذر وسنّ سننا نزل [[القرآن الكريم|القرآن]] بأكثرها، وجاءت السنة من رسول الله بها، ونهى عن قتل الموءودة، وتحريم الخمر، وتحريم الزنا، والحدّ عليه، وألا يطوف أحد بالبيت عريانا، وإضافة الضيف، وألا ينفقوا إذا حجوا إلا من طيب أموالهم، وتعظيم الأشهر الحرم، ونفى ذوات الرايات.
حيث تصدى لما كان يتسنمه من كان قبله من بني عبد مناف من أمر السقاية والرفادة، وشرف في قومه‏. وعظم فيهم خطره، فلم يكن يعدل به منهم أحداً، وهو الذي كشف عن [[زمزم]].‏<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص75.</ref> وكان بنو هاشم يفتخرون بذلك. وهو الذي رفض عبادة الأصنام ووحد الله، عزّ وجل، ووفى بالنذر وسنّ سننا نزل [[القرآن الكريم|القرآن]] بأكثرها ، وجاءت السنة من رسول الله بها، ونهى عن قتل الموءودة ، وتحريم الخمر ، وتحريم الزنا ، والحدّ عليه ، وألا يطوف أحد بالبيت عريانا ، وإضافة الضيف ، وألا ينفقوا إذا حجوا إلا من طيب أموالهم، وتعظيم الأشهر الحرم ، ونفى ذوات الرايات.
ومن الحوادث المهمّة في حياة عبد المطلب والتي بيّنت عظم مكانة الرجل، أنه لما قدم [[أبرهة]] ملك الحبشة صاحب الفيل ليهدم [[الكعبة]] تهاربت قريش في رؤوس الجبال، فقال عبد المطلب: والله لا أخرج من حرم الله وأبتغي العز في غيره. فجلس بفناء البيت ثم قال:
ومن الحوادث المهمّة في حياة عبد المطلب والتي بيّنت عظم مكانة الرجل ، أنه لما قدم [[أبرهة]] ملك الحبشة صاحب الفيل ليهدم [[الكعبة]] تهاربت قريش في رؤوس الجبال ، فقال عبد المطلب: والله لا أخرج من حرم الله وأبتغي العز في غيره. فجلس بفناء البيت ثم قال:


:لهم إن تعف فإنهم عيالك ... ... إلا فشيء ما بدا لك
:لهم إن تعف فإنهم عيالك ... ... إلا فشيء ما بدا لك


فكانت قريش تقول: عبد المطلب '''إبراهيم الثاني'''<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 364.</ref> وكانت نهاية أبرهة بتلك الصورة التي قصها لنا [[القرآن الكريم]]. وذهب بعض الباحثين والأعلام إلى أن هاشماً لم يعقب إلا من عبد المطلب.<ref>ابن ‌حبيب، المنمّق، ص 21؛ الشيخ الطوسي، التبيان، ج 5، ص 123؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> وهذا غير صحيح لأنه قد عقب من كل من إبنيه نضلة وعمرو.<ref>دائرة معارف القرآن الكريم، «بنو ‌هاشم»، المجلد 6، ص 330.</ref>
فكانت قريش تقول: عبد المطلب '''إبراهيم الثاني'''<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 364.</ref> وكانت نهاية أبرهة بتلك الصورة التي قصها لنا [[القرآن الكريم]]. وذهب بعض الباحثين والأعلام إلى أن هاشماً لم يعقب إلا من عبد المطلب.<ref>ابن ‌حبيب، المنمّق، ص 21؛ الشيخ الطوسي، التبيان، ج 5، ص 123؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> ولكن ذكر في بعض المصادر إنه قد عقب من كل من إبنيه نضلة وعمرو.<ref>دائرة معارف القرآن الكريم، «بنو ‌هاشم»، المجلد 6، ص 330.</ref>


===العلاقة بين بني هاشم وبين سائر البطون===
===العلاقة بين بني هاشم وبين سائر البطون===
مستخدم مجهول