مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»
←هاشم
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
imported>Yaqoob (←هاشم) |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
{{مفصلة|هاشم بن عبد مناف}} | {{مفصلة|هاشم بن عبد مناف}} | ||
لما ولي هاشم بن عبد مَناف بن قصي السقاية والرفادة، وكان رجلا موسراً، عمد إلى توفير الراحة للحجيج فكان إذا حضر الحج قام في [[قريش]] فقال: يا معشر قريش إنكم جيران الله، وأهل بيته، وإنّه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله يعظمون حرمة بيته فهم ضيف الله فأكرموا ضيفه. فكانت قريش ترافد على ذلك. حتى إن | لما ولي هاشم بن عبد مَناف بن قصي السقاية والرفادة، وكان رجلا موسراً، عمد إلى توفير الراحة للحجيج فكان إذا حضر الحج قام في [[قريش]] فقال: يا معشر قريش إنكم جيران الله، وأهل بيته، وإنّه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله يعظمون حرمة بيته فهم ضيف الله فأكرموا ضيفه. فكانت قريش ترافد على ذلك. حتى إن بعضهم كانوا يرسلون بالشيء اليسير على قدرهم. | ||
وكان هاشم بن عبد مناف بن قصي يخرج في كل عام مالاً كثيراً.<ref>ابن سعد، الطبقات، ج1، ص 63-64.</ref> وكان يأمر بحياض من أدم، فتجعل في موضع [[زمزم]]، ثم يسقى فيها من الآبار التي بمكة، فيشرب منها الحاج، وكان يطعمهم بمكة ومنى وعرفة | وكان هاشم بن عبد مناف بن قصي يخرج في كل عام مالاً كثيراً.<ref>ابن سعد، الطبقات، ج1، ص 63-64.</ref> وكان يأمر بحياض من أدم، فتجعل في موضع [[زمزم]]، ثم يسقى فيها من الآبار التي بمكة، فيشرب منها الحاج، وكان يطعمهم بمكة ومنى وعرفة .<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص 84.</ref> وكان أول من سن الرحلتين التجاريتين لقريش: رحلة الشتاء إلى [[الشام]] ورحلة الصيف إلى [[اليمن]] ، وذلك أن تجارة قريش كانت لا تتجاوز مكة، فكانوا في ضيق، حتى ركب هاشم إلى الشام، فنزل بقيصر فعقد معه اتفاقية تجارية حسب المصطلح المعاصر.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 312؛ ابنسعد، الطبقات، ج 1، ص 62.</ref> | ||
وولد هاشم بن عبد مناف أربعة من الذكور وخمس نسوة، والذكور هم: شيبة الحمد وهو عبد المطلب؛ أبو صيفي بن هاشم. واسمه عمرو وهو أكبرهم؛ وأسد بن هاشم؛ ونضلة بن هاشم.<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 1، ص 65؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 2، ص 201 ـ 202.</ref> | وولد هاشم بن عبد مناف أربعة من الذكور وخمس نسوة، والذكور هم: شيبة الحمد وهو عبد المطلب؛ أبو صيفي بن هاشم. واسمه عمرو وهو أكبرهم؛ وأسد بن هاشم؛ ونضلة بن هاشم.<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 1، ص 65؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 2، ص 201 ـ 202.</ref> |