مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلمان الفارسي»
←اعتناق الإسلام
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Rezashams |
||
سطر ٥٣: | سطر ٥٣: | ||
ذكر بعض المحديثين والمؤرخين: أن النبيّ{{صل}} قد أملى كتاب مفاداة سلمان على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب{{ع}}، وهو ـ والنص لأبي نعيم ـ كما يلي: | ذكر بعض المحديثين والمؤرخين: أن النبيّ{{صل}} قد أملى كتاب مفاداة سلمان على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب{{ع}}، وهو ـ والنص لأبي نعيم ـ كما يلي: | ||
هذا ما فادى{{صل}} محمّد بن عبدالله، رسول الله، فدى سلمان الفارسي من [[عثمان بن الاُشهل اليهودي]]، ثم القرظي، بغرس ثلاثمائة نخلة، وأربعين أوقية ذهب، فقد برىء محمّد بن عبدالله رسول الله لثمن سلمان الفارسي، وولاؤه لمحمّد بن عبدالله رسول الله، [[أهل بيت(ع)|وأهل بيته]]{{هم}} ، فليس لأِحد على سلمان سبيل.<ref>النوري، نفس الرحمن في فضائل سلمان(رض)، ص6.؛ أبو الشيخ، طبقات المحدثين بأصبهان، ج 1، ص 226.</ref> | هذا ما فادى{{صل}} محمّد بن عبدالله، رسول الله، فدى سلمان الفارسي من [[عثمان بن الاُشهل اليهودي]]، ثم القرظي، بغرس ثلاثمائة نخلة، وأربعين أوقية ذهب، فقد برىء محمّد بن عبدالله رسول الله لثمن سلمان الفارسي، وولاؤه لمحمّد بن عبدالله رسول الله، [[أهل بيت(ع)|وأهل بيته]]{{هم}} ، فليس لأِحد على سلمان سبيل.<ref>النوري، نفس الرحمن في فضائل سلمان(رض)، ص6.؛ أبو الشيخ، طبقات المحدثين بأصبهان، ج 1، ص 226.</ref> | ||
=== عقد المؤاخاة === | === عقد المؤاخاة === | ||
ذهب البعض إلى أنّ [[رسول الله]]{{صل}} آخى بين سلمان {{و}}[[أبي الدرداء]]. وهناك روايات تنص على أنّه{{صل}} آخى بين سلمان وبين [[حذيفة بن اليمان]]، وأخرى تقول: عقدت المؤاخاة بين سلمان وبين [[المقداد]].<ref>العاملي، سلمان الفارسي، صص 86 - 87.</ref> الا أنّ المصادر الشيعية توحي بالمؤاخاة بين سلمان وبين [[أبوذرالغفاري|أبي ذر الغفاري]].<ref>الكليني، أصول الكافي، ج 8، ص 162.</ref> فقد جاء في الرواية أن رسول الله{{صل}} آخى بين سلمان وأبي ذر، واشترط على أبي ذر أن لا يعص سلمان.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 345.</ref> | ذهب البعض إلى أنّ [[رسول الله]]{{صل}} آخى بين سلمان {{و}}[[أبي الدرداء]]. وهناك روايات تنص على أنّه{{صل}} آخى بين سلمان وبين [[حذيفة بن اليمان]]، وأخرى تقول: عقدت المؤاخاة بين سلمان وبين [[المقداد]].<ref>العاملي، سلمان الفارسي، صص 86 - 87.</ref> الا أنّ المصادر الشيعية توحي بالمؤاخاة بين سلمان وبين [[أبوذرالغفاري|أبي ذر الغفاري]].<ref>الكليني، أصول الكافي، ج 8، ص 162.</ref> فقد جاء في الرواية أن رسول الله{{صل}} آخى بين سلمان وأبي ذر، واشترط على أبي ذر أن لا يعص سلمان.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 345.</ref> |