مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلمان الفارسي»
←الاعتراض على السقيفة
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٢٥: | سطر ١٢٥: | ||
=== الاعتراض على السقيفة === | === الاعتراض على السقيفة === | ||
قال سلمان الفارسي بعد أحداث [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]]: لو بايعوا عليّاً لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم.<ref>البلاذري، أنساب | قال سلمان الفارسي بعد أحداث [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]]: '''لو بايعوا عليّاً لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم'''.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج1، ص591.</ref> | ||
كان سلمان ضمن المجموعة التي اعترضت على السقيفة التي تضم جماعة أشار إليهم [[البراء من عازب]] بقوله: لم أزل لبني هاشم، محبا فلما قبض رسول الله | كان سلمان ضمن المجموعة التي اعترضت على السقيفة التي تضم جماعة أشار إليهم [[البراء من عازب]] بقوله: لم أزل لبني هاشم، محبا فلما قبض رسول الله {{صل}} خفت أن تتمالا قريش على إخراج هذا الأمر عنهم.... فلم ألبث وإذا أنا ب[[أبو بكر|أبي بكر]] قد أقبل ومعه [[عمر بن الخطاب|عمر]] وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدّموه فمدّوا يده فمسحوها على يد أبى بكر يبايعه، شاء ذلك أو أبى، فأنكرت عقلي، وخرجت أشتد حتى انتهيت إلى بني هاشم، والباب مغلق، فضربت عليهم الباب ضرباً عنيفاً، وقلت: قد بايع الناس ل[[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]]. فمكثت أكابد ما في نفسي، ورأيت في الليل المقداد وسلمان و[[أبو ذر الغفاري|أبا ذر]] و[[عبادة بن الصامت]] و[[أبا الهيثم بن التيهان]] و[[حذيفة]] و[[عمار بن ياسر]]، وهم يريدون أن يعيدوا الأمر شورى بين [[المهاجرين]]. <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج1، ص219-220.</ref> | ||
و له احتجاجات على القوم في هذا المجال، هو وأبيّ بن كعب رحمه الله. <ref>العاملي، سلمان | و له احتجاجات على القوم في هذا المجال، هو وأبيّ بن كعب رحمه الله. <ref>العاملي، سلمان الفارسي: ص35.</ref> ويؤكد موقفه هذا كلمته المشهورة يوم السقيفة حين أخبر بمبايعة الناس لأبي بكر، وهي قوله: «كرديد ونكرديد بمعنى فعلتم وما فعلتم»، وقد ذكرها المعتزلي في شرح النهج في أكثر من مورد كما ذكرها غيره. إلا أنّهم اختلفوا في تفسيرها. <ref>النوري، نفس الرحمن في فضائل سلمان: ص148.</ref> وفي الحقيقة أنّ مراد سلمان واضح جداً، بل صرّح به هو حيث قال مخاطباً الصحابة: "أصبتم الخير ولكن أخطأتم المعدن". وفي رواية أخرى: أصبتم ذا السن منكم، ولكن أخطأتم [[أهل البيت|أهل بيت]] نبيكم، أما لو جعلتموها فيهم ما اختلف منكم إثنان ولأكلتموها رغداً».<ref>العسكري، عبد الله بن سبا: ج1، ص143.</ref> | ||
=== ولاية المدائن === | === ولاية المدائن === |