انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Sarsm
ط (ویکی سازی)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
زواج [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي الأعظم]] {{صل}} من [[خديجة بنت خويلد]] (س) يعتبر خطوة مباركة، وحدث هامّ في التاريخ [[الإسلام|الإسلامي]]؛ حيث لعبت دوراً كبيراً في حياته الشخصية والرساليّة، قبل [[البعثة]] وبعدها على السواء.
هذا الزواج  - اضافة الى أنّه زواج ميمون واقتران مبارك - كان يصبّ في صالح الرسالة الإسلامية وتثبيتها والدفاع عنها، فقد كانت خديجة (س) سنداً وعوناً للنبي {{صل}} في أشدّ الظروف وأقساها، فبذلت جميع ما تملك من أموال في سبيل إنجاح الرسالة الإسلامية المباركة.
لقد أُسّس هذا الزواج المبارك على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، وأهمّها صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق.
==قصّة الزواج المبارك==
{{Quote box
{{Quote box
|جهت=چپ
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |title =
  |title =                 <small>'''قال رسول الله {{صل}}:'''</small>
|quote =                  <small>'''قال رسول الله {{صل}}:'''</small>
|quote =
 
أفضل نساء أهل الجنة أربع: [[خديجة بنت خويلد]]، و[[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة بنت محمد]]، و[[مريم بنت عمران]]، و[[آسية بنت مزاحم]] امرأة فرعون).
أفضل نساء أهل الجنة أربع: [[خديجة بنت خويلد]]، و[[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة بنت محمد]]، و[[مريم بنت عمران]]، و[[آسية بنت مزاحم]] امرأة فرعون).


________________
|source = <small>السنن الكبرى للنسائي، ج5، ص93؛ المستدرك للحاكم النيسابوري، ج2، ص497؛ تهذيب الكمال، ج35، ص 249 – 250؛ سير أعلام النبلاء، ج2، ص126.</small>
|source = <small>السنن الكبرى للنسائي، ج5، ص93؛ المستدرك للحاكم النيسابوري، ج2، ص497؛ تهذيب الكمال، ج35، ص 249 – 250؛ سير أعلام النبلاء، ج2، ص126.</small>
  |align = left
  |align = left
  |width = 30%
  |width = 30%
سطر ٢٣: سطر ٢٩:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
زواج [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي الأعظم]] {{صل}} من [[خديجة بنت خويلد]] (س) يعتبر خطوة مباركة، وحدث هامّ في التاريخ [[الإسلام|الإسلامي]]؛ حيث لعبت دوراً كبيراً في حياته الشخصية والرساليّة، قبل [[البعثة]] وبعدها على السواء.
هذا الزواج  - اضافة الى أنّه زواج ميمون واقتران مبارك - كان يصبّ في صالح الرسالة الإسلامية وتثبيتها والدفاع عنها، فقد كانت خديجة (س) سنداً وعوناً للنبي {{صل}} في أشدّ الظروف وأقساها، فبذلت جميع ما تملك من أموال في سبيل إنجاح الرسالة الإسلامية المباركة.


لقد أُسّس هذا الزواج المبارك على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، وأهمّها صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق.
==قصّة الزواج المبارك==
ذكرت روايتان في قصّة [[زواج]] النبي الأكرم {{صل}} بخديجة:
ذكرت روايتان في قصّة [[زواج]] النبي الأكرم {{صل}} بخديجة:


مستخدم مجهول