مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»
←وقوف خديجة (ص) إلى جانب النبي {{صل}} في تبليغ رسالته
imported>Raghdan |
imported>Raghdan |
||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
وقالت أيضاً: دخلت امرأة سوداء على رسول الله {{صل}}، فأقبل عليها واستبشر بها. فقلت: يا رسول الله، أقبلت على هذه السوداء هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تدخل على خديجة كثيراً، وأنّ حسن العهد من الإيمان. | وقالت أيضاً: دخلت امرأة سوداء على رسول الله {{صل}}، فأقبل عليها واستبشر بها. فقلت: يا رسول الله، أقبلت على هذه السوداء هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تدخل على خديجة كثيراً، وأنّ حسن العهد من الإيمان. | ||
==وقوف خديجة ( | ==وقوف خديجة (س) إلى جانب النبي {{صل}} في تبليغ رسالته== | ||
وفقت السيّدة خديجة الى جانب النبي {{صل}} تشاركه آلامه وآماله، وتسليه على ما يصيبه من مشاقّ ومصاعب في سبيل الدفاع عن رسالته.<ref>ابن العمراني، الأنباء في تاريخ الخلفا، ص46.</ref> بل وصفت بعض المصادر التاريخية خديجة بأنّها كانت لرسول الله {{صل}} وزير صدق بنفسها ومالها رضى الله عنها وأرضاها.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص 61 ؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص26.</ref> | وفقت السيّدة خديجة الى جانب النبي {{صل}} تشاركه آلامه وآماله، وتسليه على ما يصيبه من مشاقّ ومصاعب في سبيل الدفاع عن رسالته.<ref>ابن العمراني، الأنباء في تاريخ الخلفا، ص46.</ref> بل وصفت بعض المصادر التاريخية خديجة بأنّها كانت لرسول الله {{صل}} وزير صدق بنفسها ومالها رضى الله عنها وأرضاها.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص 61 ؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص26.</ref> | ||