مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»
←مكانة خديجة عند النبي الأكرم {{صل}}
imported>Raghdan لا ملخص تعديل |
imported>Raghdan |
||
سطر ٧٠: | سطر ٧٠: | ||
أجمعت المصادر التاريخية على أنّ أوّل امرأة آمنت بالنبي الأكرم {{صل}}، وصدّقت برسالته هي زوجته خديجة بنت خويلد. وفي رواية [[ابن عباس]] أنّ أوّل مَن آمن به وصلّى خلفه ابن عمّه [[الإمام علي بن أبي طالب|عليّ]] {{عليه السلام}}، وزوجته خديجة بنت خويلد<ref>انظر: أسد الغابة، ج3، ص 414 - 415؛ تهذيب الكمال، ج20، ص185؛ سير أعلام النبلاء، ج1، ص 463؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص23؛ </ref> | أجمعت المصادر التاريخية على أنّ أوّل امرأة آمنت بالنبي الأكرم {{صل}}، وصدّقت برسالته هي زوجته خديجة بنت خويلد. وفي رواية [[ابن عباس]] أنّ أوّل مَن آمن به وصلّى خلفه ابن عمّه [[الإمام علي بن أبي طالب|عليّ]] {{عليه السلام}}، وزوجته خديجة بنت خويلد<ref>انظر: أسد الغابة، ج3، ص 414 - 415؛ تهذيب الكمال، ج20، ص185؛ سير أعلام النبلاء، ج1، ص 463؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص23؛ </ref> | ||
حظيت السيدة خديجة من بين زوجات النبي {{صل}} بمكانة رفيعة ومنزلة خاصّة عنده{{صل} | حظيت السيدة خديجة من بين زوجات النبي {{صل}} بمكانة رفيعة ومنزلة خاصّة عنده{{صل}}، فقد أكّدت الوثائق التأريخية أنّه {{صل}} بقي طيلة حياته يذكرها بخير، ويؤكد على مكانتها في قلبه الشريف، وكان يثني عليها ولا يرى من يوازيها في تلك المنزلة الرفعية. | ||
عن [[عائشة]] قالت: كان رسول الله {{صل}} إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله {{صل}} غضب غضباً شديداً، ثم قال: والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1824.</ref> | عن [[عائشة]] قالت: كان رسول الله {{صل}} إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله {{صل}} غضب غضباً شديداً، ثم قال: والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1824.</ref> |