انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»

imported>Raghdan
لا ملخص تعديل
imported>Raghdan
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
كذلك اختلف في تحديد عمر السيدة خديجة (س) عند زواجها من رسول الله {{صل}}، فذكرت في ذلك أقوالاً تتراوح بين الخامسة والعشرين، والسادسة والأربعين،إلاّ أن الأكثر ذكروا أنها كانت في سنّ الأربعين.<ref>انظر: ابن اثير، الكامل، ج2، ص39؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8،ص174؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص23؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1،ص98 وج9،ص459؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج2،ص280.</ref>
كذلك اختلف في تحديد عمر السيدة خديجة (س) عند زواجها من رسول الله {{صل}}، فذكرت في ذلك أقوالاً تتراوح بين الخامسة والعشرين، والسادسة والأربعين،إلاّ أن الأكثر ذكروا أنها كانت في سنّ الأربعين.<ref>انظر: ابن اثير، الكامل، ج2، ص39؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8،ص174؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص23؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1،ص98 وج9،ص459؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج2،ص280.</ref>


==اولاد النبي {{صل}} من السيدة خديجة==
==ثمرة الزواج المبارك==
كانت ثمرة ذلك الزواج المبارك سبعة أو ثمانية أولاد، وقيل ستة. فقد نقل ابن كثير عن ابن إسحاق وابن هشام اسماء سبعة من أولاده من خديجة، وأن جميع ولده {{صل}} هم من خديجة إلا إبراهيم.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص 174؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص294.</ref> ونقل عن يونس بن بكير أسماء ستة من أبناء خديجة<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص 174؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص294.</ref> وقد أكّدت سائر المصادر التأريخيّة أنّه لم يولد له إلا من خديجة، ومن مارية ولده إبراهيم.<ref>ابن اثير، الكامل، ج2، ص 307؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص 306.</ref>
كانت ثمرة ذلك الزواج المبارك سبعة أو ثمانية أولاد، وقيل ستة. فقد نقل ابن كثير عن ابن إسحاق وابن هشام اسماء سبعة من أولاده من خديجة، وأن جميع ولده {{صل}} هم من خديجة إلا إبراهيم.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص 174؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص294.</ref> ونقل عن يونس بن بكير أسماء ستة من أبناء خديجة<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص 174؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص294.</ref> وقد أكّدت سائر المصادر التأريخيّة أنّه لم يولد له إلا من خديجة، ومن مارية ولده إبراهيم.<ref>ابن اثير، الكامل، ج2، ص 307؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص 306.</ref>


مستخدم مجهول