مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»
←ورود الثقلين على النبي(ص) عند الحوض
imported>Mahdi1382 |
imported>Mahdi1382 |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
قرن [[النبي (ص)]] عترته الطاهرة بـ[[القرآن]]، وجعلهما قدوة لأولي الالباب، وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان و[[الهدى]] لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله: اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما .<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 250.</ref> | قرن [[النبي (ص)]] عترته الطاهرة بـ[[القرآن]]، وجعلهما قدوة لأولي الالباب، وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان و[[الهدى]] لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله: اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما .<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 250.</ref> | ||
ولفهم فقرات الحديث بدقة، يقول الأستاذ توفيق أبو علم :... إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم | ولفهم فقرات الحديث بدقة، يقول الأستاذ توفيق أبو علم :... إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرن عترته الطاهرة بكتاب الله العزيز، الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) فلا يفترق أحدهما عن الآخر. ومن الطبيعي أن صدور أية مخالفة لأحكام الدين تعد افتراقا عن الكتاب العزيز، وقد صرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض. فدلالة [[حديث الثقلين]]) على [[العصمة]] ظاهرة جلية. وقد كرر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث في مواقف كثيرة، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إن تمسكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم، ولم تتأخر عنهم...<ref>أبو علم، أهل البيت، ص 78</ref> | ||
وإذا تمعنا اكثر إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) يتضح لنا شيئان فى غاية الأهمية الاول: ابطال الحديث القائل: إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 1، ص 93.</ref> فهذا الحديث يتناقض مع أحاديث الحوض المروية في [[البخاري]] والتي تشير إلى ردة الصحاب - الذين يمثلون ([[سنة النبي]]) عند العامة- وما ستؤول أمورهم إليه حتى أن النبي صلى الله عليه وآله قال فيهم : ( فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم).<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 209.</ref> أي أقل القليل . | وإذا تمعنا اكثر إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) يتضح لنا شيئان فى غاية الأهمية الاول: ابطال الحديث القائل: إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 1، ص 93.</ref> فهذا الحديث يتناقض مع أحاديث الحوض المروية في [[البخاري]] والتي تشير إلى ردة الصحاب - الذين يمثلون ([[سنة النبي]]) عند العامة- وما ستؤول أمورهم إليه حتى أن النبي صلى الله عليه وآله قال فيهم : ( فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم).<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 209.</ref> أي أقل القليل . | ||