انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»

imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
==صفات الكوثر==
==صفات الكوثر==
عن [[أبي أيوب الأنصاري]]: أن رسول الله صلى الله عليه واله  سئل عن الحوض فقال: أما إذا سألتموني عنه فأخبركم أن الحوض أكرمني الله به وفضلني على من كان قبلي من الأنبياء عليه السلام ، وهو ما بين أيلة وصنعاء  فيه من الآنية عدد نجوم السماء  يسيل فيه خليجان من الماء  ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل  حصاه الزمرد والياقوت ، بطحاؤه مسك أذفر ...<ref>الطوسي، الأمالي، ص 228.</ref>
عن [[أبي أيوب الأنصاري]]: أن رسول الله صلى الله عليه واله  سئل عن الحوض فقال: أما إذا سألتموني عنه فأخبركم أن الحوض أكرمني الله به وفضلني على من كان قبلي من الأنبياء عليه السلام ، وهو ما بين أيلة وصنعاء  فيه من الآنية عدد نجوم السماء  يسيل فيه خليجان من الماء  ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل  حصاه الزمرد والياقوت ، بطحاؤه مسك أذفر ...<ref>الطوسي، الأمالي، ص 228.</ref>
وعن [[مسمع كردين]] ، عن أبي عبد الله عليه السلام - الرواية الشريفة طويلة  نقتصر على صفاته فقط - قال : يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا ، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ، ويمر بأنهار الجنان ، تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في كخقوجه الشارب منه كل فائحة ، حتى يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا ، أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه من أحبنا ، وإن الشارب منه ليعطى من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا...<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 109.</ref>
وعن [[مسمع كردين]] ، عن أبي عبد الله عليه السلام - الرواية الشريفة طويلة  نقتصر على صفاته فقط - قال : يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا ، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ، ويمر بأنهار الجنان ، تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في وجه الشارب منه كل فائحة ، حتى يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا ، أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه من أحبنا ، وإن الشارب منه ليعطى من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا...<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 109.</ref>


==صاحب الكوثر==
==صاحب الكوثر==
مستخدم مجهول