مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»
ط
←ورود الثقلين علي رسول الله عند حوض الكوثر
imported>Foad |
imported>Bassam |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
لاشك ولاريب أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ،إلا أن الذي يتولى السقاية هو مولي الموالي علي بن ابي طالب عليه السلام، كما نصت على ذلك النصوص من [[العامة]] <ref>ابن أبي عاصم، السنة، ص 346.</ref> والخاصة، فعن [[الصادق عليه السلام]] عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع وصيي، وخليفتي من بعدي [[علي بن أبي طالب]]، فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 19.</ref> | لاشك ولاريب أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ،إلا أن الذي يتولى السقاية هو مولي الموالي علي بن ابي طالب عليه السلام، كما نصت على ذلك النصوص من [[العامة]] <ref>ابن أبي عاصم، السنة، ص 346.</ref> والخاصة، فعن [[الصادق عليه السلام]] عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع وصيي، وخليفتي من بعدي [[علي بن أبي طالب]]، فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 19.</ref> | ||
==ورود الثقلين | ==ورود الثقلين على النبي (ص) عند حوض الكوثر== | ||
قرن النبي صلى الله عليه واله عترته الطاهرة بالكتاب الجليل، وجعلهما قدوة لأولي الالباب، وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان و[[الهدى]] لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله: اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا [[كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض]] ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما .<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 250.</ref> | قرن النبي صلى الله عليه واله عترته الطاهرة بالكتاب الجليل، وجعلهما قدوة لأولي الالباب، وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان و[[الهدى]] لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله: اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا [[كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض]] ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما .<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 250.</ref> | ||