مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»
←صاحب الكوثر
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
لاشك ولاريب أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، إلا أن الذي يتولى السقاية هو مولي الموالي علي بن ابي طالب عليه السلام ، كما نصت على ذلك النصوص من [[العامة]] <ref>رووا أن علياً عليه السلام [[المسؤول عن حوض الكوثر]] . انظر: السنة لابن أبي عاصم ،ص346 .</ref> والخاصة، فعن [[الصادق عليه السلام]] عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع [[وصيي، وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب،]] فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً. <ref>بحار الأنوار: العلامة المجلسي، ج8،ص19.</ref> | لاشك ولاريب أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، إلا أن الذي يتولى السقاية هو مولي الموالي علي بن ابي طالب عليه السلام ، كما نصت على ذلك النصوص من [[العامة]] <ref>رووا أن علياً عليه السلام [[المسؤول عن حوض الكوثر]] . انظر: السنة لابن أبي عاصم ،ص346 .</ref> والخاصة، فعن [[الصادق عليه السلام]] عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع [[وصيي، وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب،]] فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً. <ref>بحار الأنوار: العلامة المجلسي، ج8،ص19.</ref> | ||
ومن خلال هذا الحديث والاحاديث التي جاءتنا من النبي صلى الله عليه واله والتي تصب في هذا المعنى، علينا ان نقوي ارتباطنا وموالاتنا لعلي عليه السلام ؛ حتى نتخلص من [[أهوال يوم القيامة]] ، ونسقى من ماء الكوثر، من يد مولانا امير المؤمنين عليه السلام. ومن عاداه ولم يعظّم مقامه، وزاغ عن [[الحق]] وأهله ، جاء يوم القيامة عطشاناً يلتهب كبده ظمأً ، ولا سبيل له للدنوّ من حوضه، لانّ ماء الكوثر محرّم شربه علي [[المنافقين والكافرين]] . | ومن خلال هذا الحديث والاحاديث التي جاءتنا من النبي صلى الله عليه واله والتي تصب في هذا المعنى، علينا ان نقوي ارتباطنا وموالاتنا لعلي عليه السلام ؛ حتى نتخلص من [[أهوال يوم القيامة]] ، ونسقى من ماء الكوثر، من يد مولانا امير المؤمنين عليه السلام. ومن عاداه ولم يعظّم مقامه، وزاغ عن [[الحق]] وأهله ، جاء يوم القيامة عطشاناً يلتهب كبده ظمأً ، ولا سبيل له للدنوّ من حوضه، لانّ ماء الكوثر محرّم شربه علي [[المنافقين والكافرين]] .{{بحاجة إلى مصدر}} | ||
==ورود الثقلين علي رسول الله عند حوض الكوثر== | ==ورود الثقلين علي رسول الله عند حوض الكوثر== |