انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن الجنيد الإسكافي»

imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ٢٨١: سطر ٢٨١:
يتلخص من نقل آراء العلماء في كتبه واعتبارها ما يلي:
يتلخص من نقل آراء العلماء في كتبه واعتبارها ما يلي:


اولا: بالرغم من اختلاف القدماء في اعتبار تصانيفه، فان منهم من أخذ بها ك[[السيد المرتضى]] و[[النجاشي]] ومشايخه و[[ابن ادريس]]، وهو الظاهر من [[الشيخ الطوسي]].
أولا: بالرغم من اختلاف القدماء في اعتبار تصانيفه، فإن منهم من أخذ بها ك[[السيد المرتضى]] و[[النجاشي]] ومشايخه و[[ابن ادريس]]، وهو الظاهر من [[الشيخ الطوسي]].


ثانيا: إن أكثر المتاخرين على اعتبارها والاخذ بها والنقل عنها.
ثانيا: إنّ أكثر المتأخرين على اعتبارها والأخذ بها والنقل عنها.


ثالثا : إن اساس ترك البعض لكتبه كان عبارة عن عمله بالقياس. فاسقط البعض مصنفاته لذلك، فيما أخذ بها البعض مع اعترافهم بعمله بالقياس، وكان ذلك لايخدش بوثاقته، وهو الصحيح في المقام كما عليه عامة المتاخرين، اذ أنّ عمله بالقياس على فرض ثبوته كما سياتي الكلام حوله في العدد القادم في بعض المسائل التي لم يرد فيها نص خاص لايسقط كافة مصنفاته عن الاعتبار كما هو واضح. ومما يشهد لذلك أن بعض قدماء الطائفة انكروا العمل بخبر الآحاد اشد الانكار، وجعلوا بطلانه والقياس على حدّ واحد من الضرورات المسلمة في الدين، بل أنّ البعض منهم جعلها من المحالات العقلية واستدل عليه، كما يعلم ذلك من راجع كلام الشريف المرتضى وابن ادريس، بل بالغ الثاني في رده وانكاره حتى قال: «فهل هدم الاسلام الا هي‏»، ومع ذلك نجدهم ينقلون وياخذون عن كتب من يرى حجيتها كالشيخ الطوسي وغيره ممن نقل عنه ذلك.<ref>انظر: الشيخ صفاء الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت، العدد التاسع ص229-230.</ref>
ثالثا : إنّ أساس ترك البعض لكتبه كان عبارة عن عمله بالقياس. فأسقط البعض مصنفاته لذلك، فيما أخذ بها البعض مع اعترافهم بعمله بالقياس، وكان ذلك لايخدش بوثاقته، وهو الصحيح في المقام كما عليه عامة المتأخرين، إذ أنّ عمله بالقياس على فرض ثبوته كما سيأتي الكلام حوله في العدد القادم في بعض المسائل التي لم يرد فيها نص خاص لايسقط كافة مصنفاته عن الاعتبار كما هو واضح. ومما يشهد لذلك أن بعض قدماء الطائفة أنكروا العمل بخبر الآحاد أشد الإنكار، وجعلوا بطلانه والقياس على حدّ واحد من الضرورات المسلمة في الدين، بل أنّ البعض منهم جعلها من المحالات العقلية واستدل عليه، كما يعلم ذلك من راجع كلام الشريف المرتضى وابن ادريس، بل بالغ الثاني في رده وانكاره حتى قال: «فهل هدم الاسلام الا هي‏»، ومع ذلك نجدهم ينقلون وياخذون عن كتب من يرى حجيتها كالشيخ الطوسي وغيره ممن نقل عنه ذلك.<ref>انظر: الشيخ صفاء الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت، العدد التاسع ص229-230.</ref>


==مشايخه==
==مشايخه==
مستخدم مجهول