١١٬٩٧٨
تعديل
لا ملخص تعديل |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
'''عملية الوعد الصادق 2''' أو '''الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل''' هي العملية الصاروخية التي نفذتها القوة الجوية التابعة [[الحرس الثوري الإيراني|للحرس الثوري الإيراني]]<ref>[https://www.alalam.ir/news/6986213/%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-2-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D حرس الثورة: الوعد الصادق 2 استهدفت المراكز الاستراتيجية داخل الأراضي المحتلة ]، موقع قناة العالم الإخبارية.</ref> في 10 مهر [[1403]] شمسي، الموافق 1 أكتوبر [[سنة 2024 للميلاد|2024]] ميلادي، ضد أهداف عسكرية وأمنية تابعة للكيان الصهيوني في [[إسرائيل|الأراضي المحتلة]]. | '''عملية الوعد الصادق 2''' أو '''الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل''' هي العملية الصاروخية التي نفذتها القوة الجوية التابعة [[الحرس الثوري الإيراني|للحرس الثوري الإيراني]]<ref>[https://www.alalam.ir/news/6986213/%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-2-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D حرس الثورة: الوعد الصادق 2 استهدفت المراكز الاستراتيجية داخل الأراضي المحتلة ]، موقع قناة العالم الإخبارية.</ref> في 10 مهر [[1403]] شمسي، الموافق 1 أكتوبر [[سنة 2024 للميلاد|2024]] ميلادي، ضد أهداف عسكرية وأمنية تابعة للكيان الصهيوني في [[إسرائيل|الأراضي المحتلة]]. | ||
وقد نفذت إيران هذه العملية رداً على اغتيال [[إسماعيل هنية]] رئيس المكتب السياسي ل<nowiki/>[[حركة حماس]]، و<nowiki/>[[السيد حسن نصر الله]] الأمين العام ل<nowiki/>[[حزب الله اللبناني]]، و<nowiki/>[[السيد عباس نيلفروشان]] نائب العمليات في حرس الثورة الإسلامیة الإيرانية.<ref>[https://fa.alalam.ir/news/6985728 «بيانيه سپاه پاسداران انقلاب اسلامي درخصوص عمليات موشكي عليه اسرائيل»]، قناة العالم.</ref> واستهدفت هذه الهجمات مقر الموساد وثلاث قواعد جوية مهمة ورادارات توجيه بالإضافة إلى الدبابات وناقلات الجنود. وقال الحرس الثوري الإيراني إن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح. | |||
وبحسب بيان الحرس الثوري الإيراني، تم تنفيذ هذه العملية بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وإخطار هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزارة الدفاع. | بعد هذا الهجوم، ابتهج سكان مختلف المدن الإيرانية وبعض الدول، وخرجوا إلى الشوارع والساحات في مدن مختلفة من إيران والعراق ولبنان وفلسطين واليمن، وهتف الناس بالشعارات الوطنية والتكبير (الله أكبر) . وهنّأ محور المقاومة مثل [[أنصار اللّه اليمنية|حركة أنصار الله في اليمن]]، و<nowiki/>[[حزب الله (لبنان)|حزب الله اللبناني]]، وقوات [[الحشد الشعبي]] العراقية، و<nowiki/>[[حماس]]، و<nowiki/>[[حركة الجهاد الإسلامي|الجهاد الإسلامي]] في فلسطين، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هجومها الناجح على الأراضي المحتلة.<ref>[https://www.tabnak.ir/fa/news/1263120/%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%87-%D9%85%D9%88%D8%B4%DA%A9%DB%8C-%D8%A7%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9 «حمله موشكي ايران به اسرائيل/ حدود ۲۰۰ موشك در دو مرحله شليك شد/موشكها به پايگاههايي هوايي و نظامي برخورد كردهاند/ فرار صهيونيستها به پناهگاه»]، موقع تابناك.</ref> لكن الدول الداعمة لإسرائيل مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا أدانت الهجوم الإيراني ودعمت إسرائيل. | ||
وردًا على هجمات إيران على إسرائيل، شن النظام الصهيوني في 26 أكتوبر 2024م هجومًا جويًا على مراكز عسكرية في ثلاث محافظات إیرانیة، وهی طهران وخوزستان وإيلام. | |||
== أسباب العملیة == | |||
في 1 أكتوبر 2024، أطلق الحرس الثوري الإسلامي 200 صاروخ[1] من مدن مختلفة في إيران على أهداف في الأراضي المحتلة. وجاءت هذه العملية ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والسيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، والسيد عباس نيلفروشان، نائب مدير العمليات في الحركة الإسلامية. وفي 31 يوليو 2024 م اغتال النظام الصهيوني إسماعيل هنية، الذي سافر إلى إيران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجمهوریة في طهران[3]. وعلى إثره، توعدت إيران بالانتقام من إسرائيل.[4] ویرى الخبراء أنّ هذه العملية کانت دفاعًا مشروعًا ضد اعتداءات النظام الصهيوني، وكانت قانونية بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة[5]. | |||
وبحسب بيان الحرس الثوري الإيراني، تم تنفيذ هذه العملية بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وإخطار هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزارة الدفاع. | |||
ويعتبر هذا الهجوم أكبر وأثقل هجوم صاروخي في تاريخ العالم.[7] | |||
== ضرب الصواريخ أهدافاً عسكرية وأمنية == | |||
وساعدت أمريكا وبعض الدول الأخرى النظام الصهيوني في اعتراض الصواريخ؛ لكن الصواريخ التي أطلقت من الأراضي الإيرانية أصابت أهدافها في أقل من 15 دقيقة بعد مرورها عبر أنظمة الدفاع الإسرائيلية. ومنع جيش الكيان الصهيوني سكان الأراضي من نشر صور الصواريخ التي أصابت الأهداف وما نتج عنها من أضرار.[8] ومع ذلك، نُشرت صور لعدد من الصواريخ التي أصابت أهدافًا في تل أبيب ومناطق محتلة أخرى[9]، وقال محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن هذه الهجمات استهدفت مقر الموساد وقاعدة نوفاتيم الجوية، موقع التخزين الرئيسي لمقاتلات إف-35 وقاعدة حتسريم الجوية، قاعدة عملية الاغتيال ضد سيد حسن. وتم استهداف نصر الله، ورادارات التوجيه ومراكز تجمع الدبابات وناقلات الجند [10] وقاعدة تل نوف. [11] وذكر بيان الحرس الثوري الإيراني أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح.[12] | |||
وفي ۱۴ أبریل ۲۰۲۴م، نفذت إيران أيضًا عملية "الوعد الصادق 1" ضد النظام الصهيوني. وفي هذه العملية، تم إطلاق أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ من الأراضي الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة، وأصاب عدد من الصواريخ أهدافًا عسكرية.[13] ونقلت وكالة أنباء صوت أمريكا عن خبراء عسكريين أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان أكبر وأكثر تعقيدًا وتضمن أسلحة أكثر تقدمًا من عملية الوعد الصادق 1. ولهذا السبب، تمكنت المزيد من الصواريخ من اختراق المنظومة الدفاعية الإسرائيلية وضرب أهدافها.[14] | |||
== الردود == | |||
وفي نفس الوقت الذي أصابت فيه الصواريخ الأهداف، ارتفع صوت التكبير في مدن مختلفة في إيران. كما نزل الناس في مدن مختلفة في إيران وبعض الدول الأخرى مثل الأردن والعراق وغزة إلى الشوارع وابتهجوا. وقد هنأت جماعات المقاومة مثل حركة أنصار الله في اليمن، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي العراقي، وحركة حماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هجومها على الأراضي المحتلة.[15] | |||
وقد أعربت بعض مراجع التقلید مثل عبد الله جوادي أملي[16] وحسين نوري همداني[17] عن تقديرها لهذه العملية. | |||
وأدانت الدول الداعمة لإسرائيل مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا هجمات إيران ودعمت إسرائيل.[18] | |||
وردا على هذه العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستهدف منشآت مهمة في إيران أو مصالح البلاد في المنطقة وهدد قادة البلاد بالاغتيال. وبعد التهديد الإسرائيلي، أقيمت صلاة الجمعة في طهران بقيادة آية الله خامنئي.[19] وقام الرئيس الإيراني بزيارة رسمية إلى قطر، كما زار وزير الخارجية لبنان وسوريا. وقد انعكست هذه التصرفات الإيرانية على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية [20] كما منح آية الله خامنئي قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده وسام النصر بسبب نجاح هذه العملية. [21] | |||
كما أعلنت إيران أنه إذا هاجمت إسرائيل هذا البلد، فإن الرد الإيراني سيكون أكثر شدة والعملية القادمة ستكون مدمرة. كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنه في حال رافقت أمريكا وساعدت إسرائيل في الرد على هذه العملية فإنها ستستهدف كافة القواعد الأمريكية في العراق.[22] | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} |
تعديل