الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الجواد عليه السلام»
←الكرامات: عدد انگلیسی
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) (←الكرامات: عدد انگلیسی) |
||
سطر ١٨٦: | سطر ١٨٦: | ||
===الكرامات=== | ===الكرامات=== | ||
نقلت كرامات صدرت منه (ع) مثل تكلّم الإمام في المهد، وطيّ الأرض من المدينة إلى طوس ليحضر مراسم وفاة والده الامام الرضا (عليه السلام) ، وشفاء المرضى، وإجابة الدعاء، والإخبار عما في الضمير والأحداث المستقبلة.<ref>باغستاني، «الجواد، امام»، ص245 و 246.</ref> | |||
لما توّجه أبو جعفر (ع) من [[بغداد]] قاصداً [[المدينة]] صار إلى شارع باب [[الكوفة]] ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل، ودخل [[مسجد الكوفة|المسجد]]، وكان في صحنه شجرة نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة.... وقام (ع)، وصلى بالناس [[صلاة المغرب]] مع نوافلها وتعقيباتها، ثم سجد [[سجدتي الشكر]]، ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس، وقد حملت حملاً حسناً، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له. ويروى عن [[الشيخ المفيد]] أنّه قد رأى هذه الشجرة، وأكل من ثمرها بعد سنين طويلة من هذه الحادثة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ص 390؛ المفيد، الإرشاد، ص 278؛ فتال نيسابوري، روضة الواعظين، ص 241 ــ 242.</ref> | لما توّجه أبو جعفر (ع) من [[بغداد]] قاصداً [[المدينة]] صار إلى شارع باب [[الكوفة]] ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل، ودخل [[مسجد الكوفة|المسجد]]، وكان في صحنه شجرة نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة.... وقام (ع)، وصلى بالناس [[صلاة المغرب]] مع نوافلها وتعقيباتها، ثم سجد [[سجدتي الشكر]]، ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس، وقد حملت حملاً حسناً، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له. ويروى عن [[الشيخ المفيد]] أنّه قد رأى هذه الشجرة، وأكل من ثمرها بعد سنين طويلة من هذه الحادثة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ص 390؛ المفيد، الإرشاد، ص 278؛ فتال نيسابوري، روضة الواعظين، ص 241 ــ 242.</ref> |